الفرنسية ناتالي بوا دو لا تور تم انتخابها رئيسة لرابطة دوري المحترفين الفرنسي لكرة القدم اليوم الجمعة بعدما رفضت الجمعية العمومية ترشح ريمون دومينيك المدرب السابق للمنتخب الأول لكرة القدم الفرنسية لتصبح ناتالي أول امرأة ترأس رابطة محترفي كرة القدم في فرنسا بعد انتخابها الجمعة لأربع سنوات.
وعملت بوا دو لا تور 48 عاما، المجهولة نسبيا في الأوساط الدولية، سابقا في مجال تطوير كرة القدم في المجتمع الفرنسي من خلال الجمعيات الاهلية والاتحادات ومراكز الشباب بفرنسا، وستخلف فريديريك تييريز الذي استقال ابريل الماضي بعد 14 عاما في منصبه وخلفه جان بيير دينيس الذي كان يشغله بصورة مؤقتة بعدما تركه فريدريك.
وقد انسحب مدرب منتخب فرنسا السابق ريمون دومينيك من السباق بعد رفضته في الدور الأول من قبل الجمعية العمومية. وكانت دي لا بور عضوا بمجلس الإدارة منذ عام 2013.
ورحب رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو غريت الذي اطلق عليها بـ"السيدة الذكية" التي "ستهدىء الرجال المفرطين والشغوفين أحيانا".
وقال "هي تعرف جيدا طريقة عمل الاتحاد والرابطة، وهي في غاية الإنسانية، والحكمة وأعتقد أنها خيار جيد".
ولم تكن بوا دو لا تور مرشحة في الأصل، لكنها دخلت على الخط بعد استقالة تييريز من الرابطة التي تشرف على الأندية الـ 40 المحترفة في الدرجتين الأولى والثانية.
وقالت ناتالي عقب فوزها برئاسة رابطة دوري المحترفين لكرة القدم بفرنسا "أنا سعيدة بالتواجد بينكم، ومذهولة ومتأثرة. لم يكن انتخابي متوقع، لكن آمل خلال الاعوام الاربعة القادمة هي فترة انتخابي أن ألبي التوقعات".
وكانت الاندية المحترفة بفرنسا قد سادها بعض الانقسامات بين أندية الطليعة على غرار باريس سان جرمان وليون ومرسيليا وأندية صغيرة في أكتوبر الماضي، فتأجل علي اثرها انتخاب الرئيس،والذي وضع ناتالي علي رأس الرابطة من خلال انتخابات نزيهة ورحب بها كل اعضاء الجمعية العمومية للرابطة .