عبير عبد اللطيف النمنكاني، طبيبة وباحثة سعوديَّة، حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة لندن كأول طبيبة أسنان أطفال في العالم تتخصص في قياس وعلاج الخوف من طبيب الأسنان، بطرق جديدة تحمي الطفل من مخاطر استخدام الأدوية والتخدير الكامل.
نشأتها
من مواليد مكَّة المكرَّمة، طبيبة وباحثة وأم لابنة واحدة. درست جميع مراحلها الدراسية بمدارس مكَّة المكرَّمة، ومن ثم التحقت بجامعة الملك عبد العزيز في جدة لدراسة طب الأسنان.
الأفضل
تم اختيارها كواحدة من أفضل خمسة باحثين شباب من ضمن 450 باحثاً على مستوى الاتحاد الأوروبي، من قِبل الأكاديميَّة الأوروبيَّة لطب أسنان الأطفال، ومقرها سويسرا، بالإضافة إلى ترشيح بحثها خلال العام الحالي (مقياس عبير الذهبي) لجائزة أفضل بحث، باعتباره علاجاً بديلاً يغني عن العمليات الجراحيَّة التي تتوجب استخدام المخدر الكامل ومعالجه الخوف لدى الأطفال وحمايتهم من مخاطر استخدام الأدوية التي لا داعي لها، والاستغناء تماماً عن العمليات الجراحيَّة.
توفير
ستوفر فكرة العلاج الحديثة، التي قامت النمنكاني باختراعها، مليارات الدولارات على الدولة والمستشفيات، حيث إنَّ سعر فتح غرف العمليات لكل مريض ـ بغض النظر عن تكلفة أدوات الأسنان ـ تصل إلى 2000 دولار، أي ما يقارب 15 إلى 20 ألف ريال سعودي، لكي تنتهي إلى خلع سن أو حشو ضرس، التي يمكن إجراؤها على كرسي الأسنان وبدون أي كلفة.
خبيرة
بدأت المشوار العملي من شركة أرامكو، ومن ثم المستشفى العسكري للقوات المسلحة، ثمَّ انتقلت إلى بريطانيا لاستكمال الدراسات العليا في مجال طب أسنان الأطفال.
تم أخيراً اختيارها من قبل الأكاديمية الأوروبية لطب الأطفال كمحكمة وخبيرة أكاديمية للأبحاث وتحديد مدى كفاءتها للنشر.
تم اختيارها في مجلة طب الأسنان السعوديَّة لنشر بحثها بالنسخة العربيَّة من «مقياس عبير الذهبي».