تعتمد الكثير من الوظائف والمهام على حجم الإنتاجيات من حيث نوعيتها وكميتها، إلا أن تحقيق ذلك يمر بعدد من العوائق سواء الزمنية أو المادية وغيرها، ومن أجل تحقيق الزيادة في الإنتاجية يقدم لكم المدرب الدولي سعود فقيها عددًا من النصائح والأمور التي تساعدك في ذلك وهي:
نصائح لزيادة الإنتاجيةرفي العمل:
ترتبط الإنتاجية بوقت وعدد في الغالب خلال اليوم الواحد، والذي هو جزء من العمل الكامل، إلا أن تحقيق الإنتاجية يتعرض لعدد من العوائق، ومهما كانت نوعية العوائق ومهما كانت طبيعية العمل إليكم أهم النصائح التي تزيد من الإنتاجية بشكل ملحوظ عند تطبيقها جيدًا وتلك النصائح هي:
- وضع الخطط:
كتابة المهام ووضع الخطط والطرق لتنفيذها وتحديد أهميتها يجعل من السهل إنجازها، وكلما كان الالتزام بالخطة جيدًا كانت الإنتاجية أفضل.
- البدء بالأصعب:
في كل بداية تكون الطاقة والحماس أكبر، ولذلك من المهم أن تُستغَل في المهام الصعبة والتي تحتاج إلى وقت وجهد أكثر، كما أن إنجاز المهام الصعبة يعطي دافعًا قويًا لإكمال باقي المهام.
- فترات الراحة:
من المهم عدم إلغاء وقت الراحة المخصص بين المهام، وأثناء العمل خلال اليوم، فالخروج من مكان العمل وأخذ قسط من الراحة مع الالتزام بالوقت المحدد لذلك يشحن الطاقة من جديد، ويعيد التوازن في الأفكار ويجدد النشاط.
- إلغاء أشكال الإلهاء:
وهنا على الشخص أن يعترف بما يلهيه عن العمل، والذي يكون غالبًا تصفح مواقع التواصل الاجتماعي والحديث على الهاتف وما إلى ذلك، فتلك الأمور تسرق الوقت وتقلل من الحماسة للعمل.
- إلغاء المواعيد غير المهمة:
نرتبط كثيرًا بمواعيد ليست ذات أهمية لعملنا، وكذلك الاجتماعات غير المجدية وليس لها هدف أو نتيجة، والتخلص من كل تلك الأمور التي تعمل على إضاعة الوقت فيما لا يعود بالنفع. والتي يمكن إنجازها هاتفيًا أو اختصار الوقت الطويل المحدد لها.
- التركيز على كل مهمة:
دمج المهام لا يمكن أن يختصر الوقت أو يساعد في زيادة الإنتاجية بسبب التشتت الذي ينتج عنها، أو إنه يمكن أن تكون الإنتاجية ليست ذات المستوى المطلوب، لذلك من المهم الالتزام بكل مهمة على حدة.
- الالتزام:
وهو أهم نقطة لتحقيق الأهداف والخطط والوصول إلى الإنتاجية المطلوبة والالتزام هنا يعني الالتزام بالوقت وبالجدول وبالخطة، وكذلك في أوقات الراحة والحضور إلى الدوام والمغادرة منه، ويتبع ذلك مواعيد النوم والوقت المخصص لتناول الطعام وارتداء الملابس.
- صنع التحديات:
يعتبر خلق التحديات وصنعها من أهم عوامل التحفيز، ويمكن أن يكون ذلك على المستوى الشخصي فقط، أو على المستوى الزملاء والمشاركين في العمل، والأهم أن تكون المحفزات قوية والمكافآت جيدة وتستحق التحدي.
- عدم الاستسلام:
مقاومة معوقات النجاح والأمور التي تؤثر على سير العمل، وتقف حائلاً أمام تحقيق الإنتاجية هو أمر ليس بالسهل، لذلك الإصرار وعدم الاستسلام هو السبيل الوحيد لتخطي كل ذلك.
- بيئة العمل:
مكان العمل بكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة من الأمور التي تساعد على تحقيق الإنتاجية، فكلما كانت بيئة العمل جيدة كان التركيز أعلى، والأهم أن تكون بيئة العمل تناسب الشخص وطبيعته وما يحب وما يفضل.
- النوم والغذاء:
وهما العنصران المهمان للقيام بأي عمل وتحقيق أي إنتاجية وتلك الأمور من المهم أن تكون بصورة كاملة وجيدة، فمن دونها أو أي خلل بها لا يمكن أن تتحقق أي أهداف أو خطط.