عيّنت المغربية كوثر حفيظي من طرف مختبر أرجون الوطني، في الولايات المتحدة الأمريكية، أحد أكبر وأقدم مختبرات العلوم والهندسة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية، والذي تم إنشاؤه كجزء من مشروع مانهاتن خلال الأربعينيات - في منصب مديرة قسم الفيزياء، بعدما عملت لسنوات في منصب مساعدة الرئيس العلمي لمختبر توجيه البحث والتطوير، وحيازتها 17 سنة من الخبرة في البحث بالولايات المتحدة وأوروبا.
المختبر أصدر بيانًا صحفيًا يوم الإثنين الماضي 23 يناير «كانون الثاني»، أشاد فيه بعمل حفيظي، ومساهمتها في تطوير مشاريع المختبر، لا سيما أبحاثها في مجال النوكليون «النوية».
يذكر أن كوثر حفيظي، التي درست في المغرب، خريجة المدرسة العمومية، استهلت مسيرتها الجامعية في جامعة محمد الخامس بالرباط، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه من إحدى الجامعات الفرنسية، ثم انصرفت إلى البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية، وباعتبارها كذلك، ركزت حفيظي، في تجاربها على دراسة «الكوارك»، وهو جسيم أولي، وأحد العناصر الأولية للمادة و«الغلوون»، في إطار نظرية القوة النووية الشديدة، لتخرج بحصيلة أكثر من 140 بحثًا علميًا، مكنتها من الظفر بالعديد من الجوائز العلمية في أوروبا وأمريكا.