الفنانة المصرية روجينا حالة "أمومة خاصة جداً"، فقد تزوّجت في سن مبكرة من مدرّسها بالمعهد العالي للفنون المسرحية الفنان الدكتور أشرف زكي الذي كان معيداً حينذاك، وبمجهود وصبر ومثابرة أصبحت روجينا من الأسماء الهامة في سباق الدراما المصرية بعد حصيلة 50 مسلسلاً شاركت فيها على مدار 20 عاماً.
"سيدتي" التقت "أم البنات "مايا ومريم، الشهيرة باسم روجينا كما تحب أن ينادوها في حوار عن الفن والأمومة والبنات في جلسة تصوير عفوية جمعتها مع ابنتها الصغرى مريم. وامتدّ اللقاء ليشمل حديثاً مع نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي زوج الفنانة روجينا الذي كشف أسراراً عنها في الحوار التالي:
العمل في أكثر من مسلسل في وقت واحد ألا يشكّل عبئاً على وجودك مع أسرتك؟
الحمد لله هناك تفاهم كبير في منظومة إدارة البيت، وزوجي الفنان الدكتور أشرف زكي يعرف ذلك، ويترك لي كافة الصلاحيات لإدارة المنزل، وهو يثق بحسن إدارتي لشؤون ابنتيّ.
ولكن إدارة شؤون البنات قد تحتاج لعنصر رجالي أكثر حزماً؟!
تربية الأبناء بشكل عام سواء إناثاً أم ذكوراً، تحتاج إلى وعي وثقة وتفاهم وحب ومعاملة خاصة، يمتزج فيها الحزم بالحب والود؛ لأن الأمومة اختيار وليست إجباراً، وقد تحمّلت مسؤولية قرار أن أكون زوجة وأماً وأنا في سن الـ18 سنة، وكنت طالبة في معهد الفنون المسرحية، وكان زوجي معيداً وقتها، وكانت مسؤولية جميلة، ومازلت أستعيد ذكرياتها وأرويها لبناتي بكل الحب.
الأمومة المبكرة قد تكون مشكلة للبعض؟!
المشكلة في تحمّل المسؤولية، فقد أنجبت مايا بعد الزواج مباشرة، ولم أكن أخطّط للإنجاب، ولكن إرادة الله هي الغالبة، ولم أفكّر في صعوبة الأمر، فكنت أدرس في المعهد وأمثّل وأنا حامل، لعلّ ذلك كان سبباً في ثقة زوجي بي وقدرتي على إدارة شؤون البيت.
منْ تشبهك أكثر، مايا الكبرى أم مريم الصغرى؟!
مايا صاحبة شخصية قوية مستقلة وقادرة على أن تنتقد أي شخص، وهي ترى أنني مثالية أكثر من اللازم، وأن هذا عيب في شخصيتي، وهي تدرس الإخراج في معهد السينما وتعمل حالياً كمساعد مع المخرج رامي إمام في مسلسل «عفاريت عدلي علام» الذي يقدّمه النجم عادل إمام في رمضان.
أما مريم فهي في الصف الأول الإعدادي وطفولتها عفوية جداً، وتتميّز بالتلقائية، وهي تأخذ الوقت الأكبر في الرعاية والاهتمام لأنها تقترب من مرحلة المراهقة وهي سن تحتاج لأن أكون قريبة منها جداً.
هل مريم ذات طبيعة فنية مثل مايا؟
مريم لديها ميل للفن فهي تحب الرسم والمونتاج، وهي الآن في مرحلة التشكيل، فما زالت في سن الحادية عشرة ولم تتحدّد شخصيتها العملية بعد.
ما الهدية التي تقدّمانها إليك في يوم الأم؟
هما تعرفان عني حبي للتكنولوجيا، لذا أغلب هدايا مايا ومريم تكنولوجيا؛ كالهاتف ومشتقاته وأجهزة اللاب والتابلت.
ماذا عن الدكتور أشرف زكي؟
هو يقدّم لي الأشياء التي أحبّها ويمكنك أن تعرف منه وأن توجّه له هذا السؤال.
بعيداً عن الفن والأمومة، ما أحلامك؟
لا توجد أحلام بعيدة عن الفن والأمومة، ففي الفن أتمنى أن أقدّم أعمالاً إنسانية تترك بصمة عند المشاهد، أعمالاً تناقش هموم المرأة العصرية في البيت والعمل، وتناقش المتغيّرات التكنولوجية والحياتية التي طرأت على الشباب والأسرة، وما تحمله من سلبيات وإيجابيات.
وأحلامي مع الأمومة أن أحافظ على استقرار عائلتي وأسرتي؛ لأن زوجي هو كل حياتي وكل عمري، وهو من يساندني ويقف إلى جواري، وأتمنى لمايا ومريم مستقبلاً يحمل إشراقة أمل في حياة أفضل.
لماذا تخفي المرأة عمرها؟
أنا الحمد لله لا أخفي شيئاً يخصّ حياتي رغم إيماني الكبير بضرورة أن يكون لكل إنسان خصوصياته، وإخفاء العمر طبيعة إنسانية وليس عادة نسائية، فالرجل أيضاً يخفي عمره.
الدكتور أشرف زكي: روجينا أم مثالية وفنانة مجتهدة
وانتقلنا بالحوار للفنان الدكتور أشرف زكي وسألناه عن رأيه في زوجته كفنانة؟
هي فنانة متميّزة تختار أدوارها بعناية ولها شخصية مستقلة، وثقتي فيها بلا حدود فنياً وأسرياً.
رأيك في روجينا الأم؟
هي أمّ مثالية جداً، استطاعت أن تشقّ الطريق رغم صعوبته، وتحمّلت مسؤولية كبيرة جداً، وهي في مرحلة مبكرة من عمرها، ففي سن الثامنة عشر تزوّجت وأنجبت مايا وبعد سنوات أنجبت مريم، واستطاعت أن توازن حياتها بين العمل والدراسة ورعاية شؤون أسرتها، وعندما كانت مايا في بداية المرحلة الدراسية توقّفت روجينا عن العمل 3 سنوات كاملة لرعاية ابنتنا في هذه المرحلة الدقيقة، من هنا جاءت ثقتي بها وفي قدرتها على تحمّل المسؤولية.
هل هي أمّ قوية في تربية ابنتيها؟
هي أم حنون معتدلة، وهادئة جداً في المنزل و«ست بيت» من الطراز الأول.
في حالة وجود مشكلة، منْ يبدأ بالصلح؟
هي صاحبة شخصية عنيدة جداً، رغم ما تتمتّع به من طيبة وهدوء والصلح يبدأ من جانبي دائماً.
ما هديتك لها في يوم الأم؟
أنا أعرف حبّها للملابس وحقيبة اليد والعطور.
هل أنت زوج متعاون في المنزل؟
مطلقاً.. عملي في النقابة، مشاكل أهل الفن، إضافة إلى التمثيل، لا يوجد هناك وقت إضافي للمشاركة في المنزل، ولهذا فهي تتحمّل كل المسؤولية.
ما لا يعرفه الجمهور عن روجينا؟
هي طفلة تمتلك أحاسيس ومشاعر أطفال وهي رومانسية جداً ومتسامحة، وهي تحب الناس بمثالية مفرطة.
أشرف زكي يتحدّث عن الشيف روجينا
| روجينا «ست بيت» شاطرة بشهادة زوجها، وهي طبّاخة وشيف من الطراز الأول.
| تسعد أسرتها بأكلات شهيّة من المطبخ المصري.
| أهم الأكلات التي تقدّمها لزوجها وابنتيها (الملوخية والبامية والفراخ).
| تحافظ على رشاقتها بالرياضة المستــمرة والابتعاد عن الوجبات الدســــمة والإكثــــار من الفاكهــــة والخضراوات.
| يوم الجمعة هو الملتقى العائلي للأسرة، ويحاول كل فرد أن يكون متواجداً لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
ما جديدها لسباق رمضان هذا العام؟ على الرغم من كونها إحدى نجمات الدراما المصرية، لماذا مازلت غير متألّقة سينمائياً؟ وُجِّهت العديد من الانتقادات لأداء الفنانين في مسلسل «الأسطورة» الذي شاركت به. ما تعليقها؟ نجاحها مع محمد رمضان في التلفزيون والمسرح، هل سيمتدّ إلى السينما؟ ما سر رشاقتها؟ كل الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها في اللقاء الذي أجرته مجلة "سيدتي" مع الفنانة روجينا لمناسبة يوم الأم في العدد 1880 الموجود حالياً في الأسواق
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"