صحيح أنَّ الرائحة التي تنبعث من فم الصائم، ليست مدعاة للاشمئزاز، كونها تعبِّر عن الطاعة للخالق، لكنَّها ليست أبدًا حجَّة لإهمال العناية بصحة الفم والأسنان، والحفاظ على جمال الابتسامة.
"سيدتي نت" التقى أخصائي طبّ وتجميل الأسنان، الدكتور علاء لطفي قحوش، الذي تحدّث عن الروتين اليوميّ الضروريّ لصحة الفم، وكيفيّة الحفاظ على أنفاس منعشة في أثناء الصيام، في الآتي:
ـ تنظيف الأسنان خلال الصيام: بحسب بعض المصادر من المسموح استخدام فرشاة الأسنان، لغسل الفم خلال النهار، لكن بالماء فقط، في حين تشير المصادر الطبيَّة، إلى أنَّ الالتزام بهذه الطريقة، هي كافية للحفاظ على صحة الأسنان ورائحة الأنفاس.
ـ تنظيف الأسنان خلال أوقات الإفطار: من الضروري اللجوء إلى تنظيف الأسنان على نحو مختلف في رمضان، من خلال استخدام الفرشاة والمعجون 3 مرَّات في اليوم، أي بعد الإفطار ومباشرة قبل النوم، وكذلك بعد السحور. ومن الضروريّ الاستعانة بغسول الفم أيضًا،خصوصًا بعد السحور، لإبقاء رائحة الأنفاس منعشة، والتخلص من تراكم البكتيريا في الفم.
ـ تنظيف اللسان: قد يتجاهل البعض أهميّة تنظيف اللسان، علمًا أنّه لا يقلّ أهميَّة عن الأسنان. إذ إنَّ رائحة الفم الكريهة، قد تنجم عن تراكم البكتيريا على اللسان، رغم التمتُّع بأسنان نظيفة.
ـ الحرص على ألّا تقل مدَّة تفريش الأسنان عن الدقيقتين. ويُنصح باستخدام السواك، كونه يحتوي على مادَّة الفليور، إضافة إلى موادّ عديدة، كفيلة بالقضاء على البكتيريا التي تتكاثر في الفم.
ـ استعمال الخيط: تنظيف ما بين الأسنان بالخيط ،سيساعدك على التخلص من بقايا الطعام المتراكمة. لذا يُنصح باستخدامه ثلاث مرَّات في اليوم.
ـ عدم تناول الحلويّات الرمضانيَّة والسكريّات بوتيرة يومية:هذه الصنوف هي من الأسباب الرئيسيّة المؤديّة إلى تسوّس الأسنان، وإن كان لا بدّ من ذلك، فيجب الحرص على تنظيف الأسنان جيّدًا، مباشرة بعد الفراغ من تناولها.
ـ الأشخاص الذين يحملون في فمهم بدائل سنيَّة، عليهم التركيزعلى الاهتمام بها، نظرًا إلى أنَّ بقايا الطعام الصغيرة، قد تتجمّع في داخلها، وينتج عنها بكتيريا مسبّبة لرائحة الفم.
سيعجبك ايضاً: