حماية العينين يجب أن يكون روتينًا يوميًّا لتجنّب تراجع البصر. إليكِ الأعداء الرئيسيين لها:
التدخين: العدو الرئيسي
الأكرولين والتولوين وسيانيد الهيدروجين، ثلاث مواد توجد في السجائر، وهي في معظمها مضرّة للعين، (لقد استُخدم الأكرولين لمدة طويلة في مجال الغاز المسيل للدموع) وتعزز ظهور أمراض العيون، مثل: إعتام عدسة العين AMD)) وضمور العصب البصري.
حان الوقت للتخلي عن هذه العادة السيئة.
السكر: العدو الخفي
على الأرجح أنّ الطبيب قد شرح لكِ أنّ مرض السكري يسبب مشاكل خطيرة للعينين، ولكن من المعروف غالبًا أنه حتى من دون وجود مرض السكري، فإنّ وجود كميات كبيرة من السكر في الدم، (والذي يحدث في حالة الإفراط في تناول السكر)، قد يؤدي إلى تلف الخلايا البصرية.
عليكِ أن تتعلمي شيئًا فشيئًا، على تناول كميات أقل من الحلويات، وبإمكانكِ استبدال السكر في وصفاتك، بمواد أخرى مثل شراب القيقب المركّز، أو الستيفا.
الإجهاد: العدو الصامت
العينان قد تعانيان أيضًا الإجهاد، وإلى درجة الإرهاق. فإذا كنتِ تعملين مطولًا خلال النهار على الشاشة المضيئة، من دون أخذ فترات منتظمة من الراحة، أو انك تُمضين وقت فراغكِ في تصفح الإنترنت، فإنكِ تطلبين من عينيك معالجة كمية كبيرة من المعلومات، ما قد يعرّضهما إلى التعب والإرهاق.
وعلى المدى الطويل، لن يكون بمقدور عينيكِ التكيّف مع الأمر، ما قد يسبب الدوخة والصداع، وفي بعض الأحيان قصر النظر المبكّر.
حاولي تقليل الضغط على عينيك، ولا تترددي بمراجعة أخصائي النظر، لمعرفة كيفية أداء تمارين الاسترخاء للبصر.
الشمس: العدو المهمل
إذا لم تفكري بتغطية عينيكِ باستخدام نظارات شمسية، تعمل على ترشيح الأشعة فوق البنفسجية، وخصوصًا في فصل الصيف، عندما تكون الشمس ساطعة، وفي الشتاء تحت شمس الجبال، فإنكِ تخاطرين بالإصابة بضربة شمس، بالإضافة إلى مخاطر الإصابة بحالة مبكّرة من التنكّس البقعي (بسبب تلف الشبكية).
سيعجبك: