بدأت الحالة الصحية للمصرية إيمان عبد العاطي المعروفة بـ"أسمن امرأة في العالم"، تتحسن بشكل ملحوظ، بعد نحو شهرين من وجودها في أبو ظبي، وتحديدًا في مستشفى برجيل.
وفي التفاصيل، فقد تمكنت إيمان من تحريك قدميها، واستخدام ذراعيها في تناول الطعام والشراب، إضافة إلى تمكنها من الجلوس في السرير الطبي المخصص لها، وأيضًا كرسيّها المتحرك.
وكانت إيمان قد غادرت في 4 مايو/أيار الماضي، الهند، متوجهة إلى أبوظبي لمواصلة العلاج، بعد اتهامات من أسرتها للطبيب الهندي "مفضل لاكداوالا"، المتخصص في علاج السُمنة في مدينة مومباي، "بالدعاية الزائفة" تجاه حالتها، وهو ما نفاه الأخير في تصريحات لاحقة.
ومن المتوقع أن تتحسن إيمان تدريجيًّا خلال هذا العام، حتى تصبح طبيبعة ويصل وزنها لأقل من 100 كلغ، بحسب ما قالت شقيقتها شيماء.
أسمن امرأة في العالم تستجيب للعلاج في أبوظبي
كما أشارت شيماء إلى أنّ إيمان ستخضع بعد إجازة عيد الفطر، لعمليات تجميلية وشفط الدهون في أجزاء من جسمها.
وبدوره أكد مدير المستشفى ياسين الشحات في تصريحات صحافية، أنّ الفريق الطبي يسعى لخطة طويلة الأمد، بعد تحقيق الاستقرار التام لحالتها، وسيتم فيها استبدال الصمام الأورطي، وجراحات لتحسين مفاصل الفخذ والركبة، بعد عمليات شفط الدهون.
يُذكر أنّ معاناة إيمان البالغة من العمر 36 عامًا، بدأت منذ طفولتها إثر إصابتها بخلل في الغدد والهرمونات، وفي سن الـ12 عامًا، بدأت تمشي على ركبتيها بسبب تقوّس في الأرجل، من جرّاء الوزن الزائد، ما دفعها إلى عدم استكمال دراستها، حيث كانت في السنة الخامسة من التعليم الأساسي، ومع الوقت بلغ وزن إيمان نحو 500 كلغ، قبل أن تبدأ رحلة العلاج في فبراير/شباط الماضي، عندما انتقلت من مقر سكنها في محافظة الإسكندرية إلى الهند.