عرفها الجمهور والمشاهد بحسّها الفكاهي في التقليد، ومؤخرًا في الدراما. بونيتا سعادة، مقلدة النجوم الشهيرة، تتمتع بمواهب متعددة، من رقص وتمثيل، وقد خاضت التجربة في رمضان الماضي في مسلسل "كاراميل"، الذي تحدّثت عنه في حوارها العفوي مع "سيدتي نت".
بونيتا أخبرينا عن تجربتك الأولى في التمثيل؟
بلا شك أنا من المحظوظات كثيرًا لأشارك لأول مرة في مسلسل درامي لبناني عربي على هذا النحو، مع نخبة مميزة من الممثلين، كماغي بو غصن، وطلال الجردي، والممثل التونسي ظافر العابدين.
حسّك الكوميدي هل كان سببًا في دخولك عالم التمثيل من بوابة الكوميديا؟
هو مسلسل لايت كوميدي وليس دراميًّا مطلقًا، المسلسل صحيح فيه روح الكوميديا ولكنه درامي في بعض الأحيان، وأنا من خلال هذا العمل اسستطعت ان أثبت أنني جيدة في الدراما وليس في الفكاهة فقط.
كيف كانت علاقتكِ بالممثلين في العمل؟
ممتازة، أنا وطلال أصدقاء، وكنت دائمًا أطلب منه أن نمثّل سويًّا"، وكان دائمًا يردد "إن شاء الله خير" وبالفعل فرحت كثيرًا عندما عُرض عليّ العمل، بخاصة وأنّ معظم مشاهدي كانت مع طلال، هو إنسان رائع، هو فنان. أما ماغي فهي ممثلة دائمًا ما أشاهدها، قريبة للقلب، طيبة جدًّا ومتواضعة كثيرًا، هي على البلاتو باختصار "بتجنّن". ظافر لطالما تمنيت أن أتعرف عليه وقد تعلمت منه الكثير، وكان يساعدني جدًّا معنويًّا، هو فنان رائع ولا يمكننا أن ننسى الممثلة المخضرمة كارمن لبس وجيسي عبود.
ما هي المسلسلات التي تابعتِها في رمضان؟
تابعت كارين رزق الله في آخر نفَس، ففي المسلسل قضايا نعيشها يوميًّا للأسف، القصة مقتبسة ولكن معالجتها جميلة، تابعت قليلًا ورد جوري لنادين الراسي، ولكن المشاهد لم يعد يحتمل هذا النوع من المواضيع كالخيانات والاغتصاب. بلا شك هذا العام كان لـ"تيم حسن"، ولكن وللحقيقة بعض الحلقات لم تشد المشاهد كما يجب، وهذا ليس رأيي فقط بل رأي الكثيرين ممن شاهدوه، ولكن لا يمكننا إلّا أن نقول إنّ نادين نجيم بتجنّن، وتيم في الهيبة مبدع بالتمثيل.
أما أدهم بيك ليوسف الخال فلم يختلف عن أمير الليل لرامي عياش، وهو ما جعل المشاهد غير مشتاق لهذا النوع من الأعمال، والذي لتوه انتهى من على الشاشة، غير أنّ بعض المشاهدين لم يفهموه تمامًا.
بعد كراميل ما جديدك؟
مسرحية Love Story مع هشام حداد، وطوني أبو جودة، وجاد أبو كرم، كان لنا جولة مميزة في الأردن، ونحن الآن نقوم بعرضها خلال شهر تموز بلبنان بفندق لورويال، وهي مسرحية راقية جدًّا بعيدة عن الكلام البذيء والمعيب، في هذه المسرحية نحن نثبت أننا يمكننا أن نضحك بعيدًا عن الكلام المبتذل.
هل إضحاك المشاهد صعب دون الانجراف إلى نكات مبتذلة؟
ليس صعبًا، هو هدف في داخل كل شخص يولد منذ الصغر، وهذا هدفي في كل عمل، نعم شاركت مع ممثلين على المسرح كانوا يقولون كلمات بذيئة، وهو ما قد يشعرني بقلة الاحترام كامرأة أولًا، ولا أحب أن يقلل بالتالي من احترام النساء في صالة المسرح. صحيح أنّ إضحاك المشاهد صعب بلا هذه الكلمات، ولكنني أفضله.
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي