يقولون إن المرأة في الأربعين، تكون في أوج نضجها وعطائها، وأحلام الغربي، وهي اليوم في الأربعين، اختارها الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانوال ماكرون؛ لتكون مستشارته الخاصة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد دخلت قصر «الإليزيه» المهيب هذه الأيام، وتسلمت مكتبها غير بعيدة عن مكتب الرئيس.
كخليّة نحل
حول الرّئيس الشاب «39 عامًا» خلية دبلوماسية تعمل كخليّة نحل؛ لتمدّه كل يوم وكل حين بالتحاليل والدراسات والاستشارات فيما يخص مختلف شؤون العالم، وما يجدّ من أحداث دوليّة.
وقد اصطحب الرئيس الفرنسي الجديد مستشارته أحلام الغربي، في أول رحلة له رسمية إلى بلد عربي هو المغرب خلال منتصف شهر يونيو «حزيران».
دراسات جامعيّة لامعة
وأحلام الغربي، لها مسيرة تعليمية لامعة؛ فهي حاصلة على شهادات جامعية في اختصاص العلاقات الدولية والعلوم السياسية من جامعة «مارك بلوش» بمدينة «سترازبورغ»، وأيضًا نالت شهادات عليا في التاريخ واللغة العربية من جامعة «السوربون» بباريس، وهي تتقن ثلاث لغات، هي: الفرنسية والعربية والإنجليزية.
في القاهرة، ثم في نيويورك
وبدأت أحلام مسيرتها المهنية موظفة بوزارة الخارجية الفرنسية، مكلّفة بالشؤون العربيّة، وعام 2009 تم تعيينها ضمن الطّاقم الديبلوماسي بسفارة فرنسا بالقاهرة، واستمرّت في العمل بمصر طيلة خمسة أعوام، واكتسبت خبرة ونضجًا أهّلاها للانتقال إلى مدينة «نيويورك» للعمل مستشارة لدى البعثة الدّائمة لفرنسا لدى منظمة الأمم المتحدة.
وبعد ذلك شغلت منصب مديرة بعثة الشؤون الخارجية في المجموعة البترولية «توتال».