أصبحت حديث مواقع التواصل في اليمن، بسبب ظهورها اللافت كأول "مودل" لفتاة يمنية.. إنها مريم ناظم، الفتاة العشرينية الحسناء كما يطلقون عليها، وهي تعيش حالياً في العاصمة الأوزبكية، بعد أن تعذرت عودتها إلى اليمن بسبب الأوضاع و هي من أم روسية وأب يمني من محافظة البيضاء، وتحمل الجنسيتين الروسية واليمنية.
غادرت صنعاء قبل اندلاع الحرب بأيام في إجازة مع عائلتها إلى طشقند، وعندما علمت بالحرب وإغلاق مطار صنعاء قررت البقاء مع عائلتها هناك.
وقالت إن طبيعة المجتمع هناك والمعيشة أسهما في استقرار العائلة، كما شجع ذلك من تحقيق شغفها والعمل كموديل.
وأكدت أنها تسعى إلى تشجيع ودعم الفتيات اليمنيات، على المضي قدماً نحو تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، من دون خوف أو تردد.
وأشارت إلى أنها ستعود إلى اليمن بعد عودة السلام والاستقرار إليه.