أن تمتلكي شريكاً يساندك في الحياة ليس بالأمر الصعب، لكن الصعب هو أن تمتلكي جميع صفات الحب، التي من الممكن أن تعبر لشريكك عن مدى حبك له وتقديرك لذاته، فالحب بكل تأكيد سينشأ من العلاقة الطويلة والمواقف في الأيام، لكن هناك بعض الصفات غير الملحوظة، والتي لا تشترط الحديث مع شريك حياتك، لكنها في الواقع وعلى التأثير النفسي تعبر له عن مدى حبك له.
مستشارة العلاقات الزوجية روان الهذلول تطرح عليك في ما يلي عدداً من الأمور التي يجب عليك فعلها إن كنت حقاً تكنين الحب لشريك حياتك وتودين التعبير عنه، لكن بطرق تختلف عن الحديث:
• تذكر يوم الميلاد:
من الجميل أن تحفظي تاريخ الميلاد المتعلق بشريك حياتك لتقديم مفاجأة يحبها في هذا اليوم، أو القيام بنزهة عائلية والخروج من أجواء المنزل والمسؤوليات والروتين المستمر، وعند تذكرك ليوم ميلاده، فأنت بذلك تعكسين شعور الاحتواء والاهتمام بالتفاصيل، الذي يتملكك من أجل شريكك.
• تقديم المساعدة له:
يمكنك عرض خدماتك عليه حتى إن كانت تلك الخدمات في نطاق العمل، فإن كنت تمتلكين القدرة على إتمام بعض أعماله كالترجمة أو التدقيق وبمقدورك العمل عليها، فلا تترددي في ذلك، وأظهري مدى حرصك عليه، وسيشعر بأنك بحاجة ليترك الأعمال ويعطي المنزل والعائلة حقهما.
• لا تكوني عبوسة:
بعد عودة شريك حياتك من عمله أو من مكان ما، بكل تأكيد سيشعر بالقليل من الإعياء والتعب، لذا يجب أن لا يكون وجهك عابساً وضائق به الحال، بل أشعريه بالسعادة لمجيئه واستقبليه بكل ترحيب، وإعطاؤك لهذا الشعور له سيظهر مدى حبك لشريك حياتك وحرصك على سعادته وراحته.
• لا تتجاهلي الرسائل:
هل تذكرين الرسائل النصية التي قمتِ بتبادلها معه في فترة التعارف بينكما أو الرسائل الورقية التي سبق وطلب منك كتابتها؟ جميعها أمور ستكون لطيفة للغاية إن قمت باستعادتها بين الفترة والأخرى؛ حتى يشعر بتجدد الحب بينكما، ومدى تذكرك لكافة التفاصيل التي تسعده دائماً.
• احتفظي بالذكريات:
الذكريات التي قدمها لك كالهاتف الأول وزجاجة العطر الأولى مع الإكسسوار الناعم الذي كنت ترتدينه في السابق على عنقك يمكنك استعادتها وارتداءها من جديد أو شراء زجاجة العطر مرة أخرى؛ حتى يشعر بمدى تمسكك بالأشياء التي قدمها لك وانتمائك لهذه الأشياء، بالإضافة إلى الثقة في اختياراته.