أكّد علماء أمريكيّون في دراسة جديدة أنّه لا توجد مرحلة عمريّة متأخّرة للإقلاع عن التدخين، وإن يكن التفاوت قائماً بين الذين يُقلعون عن التدخين في مرحلة مبكرة وبين الذين يتأخّرون في القيام بذلك.
وأوضح العلماء أنّه عند الإقلاع عن التّدخين في سنّ الـ 64، فإنّ الشّخص يُضيف 4 أعوام إلى حياته، بينما يُمكن أن يؤدّي الإقلاع عن التّدخين في سنّ الـ 34 إلى زيادة الحياة مقدار عشر سنوات، حسب ما قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
وبعد أن حلّل العلماء معطيات أكثر من 200 ألف أمريكيّ، وجد الباحثون أنّ المدخّنين الحاليين ترتفع لديهم إمكانيّة الموت 3 مرات خلال فترة الدراسة مقارنة بالأشخاص الذين لم يدخّنوا أبداً.
وفي أغلب الحالات، ستكون وفاة هؤلاء المدخّنين ناجمة عن أمراض مرتبطة بالتدخين، مثل أمراض القلب والرئة. وإجمالاً، فإنّ فرص المدخّنين للعيش إلى 80 عاماً تبلغ نصف فرص الذين لم يدخّنوا أبداً.