في أغلب الحالات تصل السيدة إلى عيادة الحوامل، وهي على علم مسبق بالمرض الذي تعاني منه، ولذا تختصر مريضة السكر - كنموذج- سؤالها على تأثير مرضها على حملها -أو العكس- وتأثير الحمل عليها كمريضة سكر. عن السؤال يجيب الدكتور منير رءوف أستاذ أمراض النساء والتوليد.
* من المعروف أنه أصبح من السهل الميسور لمرضى السكر بعامة التحكم في مرضهم؛ بفضل اكتشاف الأنسولين والعقاقير المضادة لعلاج السكر عن طريق الفم.
* مرض السكر وراثي خاصة في العائلات التي تحرص على الزواج المتداخل أو زواج الأقارب، وقد يكتشف هذا المرض أو يظهر لأول مرة أثناء الحمل، ومن الممكن أن يختفي بانتهائه في بعض الحالات.
* من الممكن التحكم فيه بواسطة الغذاء المعروف بنظام غذاء السكارى -قليل من السكر- إضافة للعقاقير المضادة التي تستعمل عن طريق الفم أو حقن الأنسولين.
* تحتاج مريضة السكر -الحامل- إلى عناية أكبر وربما إلى تغيير في نظام العلاج، وفي حالة السكر غير المحكم، أو إذا كانت المريضة في حالة متقدمة لابد من ضبط نسبة السكر في الدم، والمحافظة عليه؛ حتى لا يحدث مضاعفات.
* لابد من متابعة الطبيب على فترات زمنية قصيرة؛ حتى لا يحدث إجهاض أو تسمم الحمل وزيادة المياه حول الجنين، أو ولادة مبكرة أو حدوث تشوهات بالجنين أو وفاته داخل الرحم.
* يتطلب الأمر- أحياناً- مع مريضة السكر علاجاً بالأنسولين أثناء الحمل، اطمئني؛ لا توجد مضاعفات على الجنين في هذا.
* لابد من إشراف الطبيب المتواصل على الحمل؛ للتأكد من القدرة الوظيفية للمشيمة ونمو الجنين، وذلك بالكشف بالموجات فوق الصوتية لتحديد الخطورة من عدمها، وهل يلزم التوليد المبكر؟
* اطمئني: معظم الحالات -حامل ومريضة بالسكر- إذا تم التحكم في نسبة السكر في الدم يصل الحمل إلى نهايته دون مشاكل، وفي العادة ما يكون الجنين أكبر من الحجم الطبيعي بالنسبة للأم.
* يفضل الولادة في الأسبوع الثامن والثلاثين إذا لم يمكن التحكم في نسبة السكر، والولادة بالجراحة القيصرية أفضل، على ألا تطول فترة الولادة عن 6-8 ساعات.
* وجود السكر في بول الحامل لا يعنى بالضرورة مرض السكر، ولكن تجرى فحوصات لتشخيص وجود السكر بحالة مطمئنة.