وزعت مصالح الأمن الفرنسية، هذا الأسبوع، بلاغاً إلى كل مراكز الشرطة في البلاد لملاحقة شخص هارب من مصحة عقلية يهدد بقتل السيدة الأولى بريجيت ماكرون. وكان هذا الشخص قد اعتقل يوم 18 أكتوبر الماضي، برفقة زوجته، بعد أن ضُبط بحوزتهما سلاح ناري ومبلغ قدره 50 ألف يورو نقداً ووثائق تثبت بأنهما كانا يخططان لعمليات اغتيال ضد شخصيات سياسية واجتماعية مشهورة.
الزوجان عرضا على طبيب نفسي، نظراً لتناقض أقوالهما، حيث تم تشخيص إصابتهما بأعراض البارانويا الحادة، وأمر القضاء بإخضاعها لعلاج نفسي إجباري. لكن الزوج نجح، قبل أيّام، في مغافلة حراس المصحة العقلية التي أودع فيها هو وزوجته، وفرّ إلى وجهة مجهولة. وتبين لاحقاً أنه عاد وتوجّه برسائل تهديد إلى بريجيت ماكرون، اعتبر المحققون أنها تشكل خطراً جدياً. ما يفسر تعميم بلاغ البحث عنه على كل مراكز الشرطة، أملاً في إلقاء القبض عليه قبل أن يقدّم على أية عملية عنيفة.
الزوجان عرضا على طبيب نفسي، نظراً لتناقض أقوالهما، حيث تم تشخيص إصابتهما بأعراض البارانويا الحادة، وأمر القضاء بإخضاعها لعلاج نفسي إجباري. لكن الزوج نجح، قبل أيّام، في مغافلة حراس المصحة العقلية التي أودع فيها هو وزوجته، وفرّ إلى وجهة مجهولة. وتبين لاحقاً أنه عاد وتوجّه برسائل تهديد إلى بريجيت ماكرون، اعتبر المحققون أنها تشكل خطراً جدياً. ما يفسر تعميم بلاغ البحث عنه على كل مراكز الشرطة، أملاً في إلقاء القبض عليه قبل أن يقدّم على أية عملية عنيفة.