تجد بعض النساء أن التدليك مفيد خلال المخاض. كما أن التدليك الخاص بالحمل يساعد أيضاً على تخفيف الاضطرابات مثل آلام الظهر، الصداع، والإمساك، إضافة إلى التخلص من القلق وتحسين الصحة. ويجب تفادي التدليك العميق والعجني خلال فترة الحمل. هنا نرد على استفسارات الحوامل بشأن هذا العلاج.
1 ـ كيف يمكن للأستيوباثى (المعالجة بتقويم العظام) أن تساعد خلال فترة الحمل؟
يشرح إنريكو دي كانديا، من أستيوباثيك ستوديو، قائلاً: «إنه يساعد الجسم على التكيف مع التغيرات التي تحدث خلال فترة الحمل».
وتعتبر الاستيوباثي والكيروبراكتيك، أشكالاً علاجية يمكن أن تساعد على التخلص من صعوبات التنفس، وتصحح وضع الظهر لدى الوقوف أو الجلوس، وتخفف من ألم الظهر، وتسكن الألم العام، والصداع، وحرقة المعدة. ويقول دي كانديا: «ويمكننا كذلك أن ننصح المرأة بأن تجلس أو تنام بأوضاع معينة خلال المخاض تساعد في منع حدوث آلام الظهر في ما بعد»، ويضيف: «وبعد الوضع، نقترح بعودة الأم والطفل للفحص البنيوي، وسماع بعض النصائح والفحوص العامة». وخلال الحمل، يوصى بإجراء الأستيوباثى الجمجمي، حيث إنه لطيف للغاية وفعال في إعادة توازن الجسم.
2 ـ تعجبني فكرة التدليك الارتكاسي فكيف يمكنني ذلك؟
تقول روزانا بيكرتون المتخصصة في التدليك الارتكاسي: «إنه علاج محبّب، وهو يساعد على استرخاء الجسم بشكل خاص، على الرغم من بعض البقاع الحساسة في القدمين واليدين»، وتفسر قائلة: «يمكن لهذا العلاج أن يكون قوياً جداً إذا تم بشكل منتظم»، وتضيف: «كما هي الحال حينما تريدين الحصول على اللياقة، فإن عليك القيام بالتمارين مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، فإنك إذا أردت أن يكون التدليك الارتكاسي فعالاً بالنسبة لك، فإن عليك الالتزام بعلاج منتظم».
ويمكنك أن تبدئي بالعلاج الارتكاسي بعد الشهر الثالث من الحمل. ومع ذلك، يجب تجنبه من قِبل أي امرأة عانت من حالات إجهاض متكررة في الماضي.