سلطت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأميركية الضوء على استعدادات سارة عطار، العداءة السعودية التي كانت أول امرأة ترفع علم السعودية في الأولمبياد، بعد أن شاركت في دورة الألعاب الصيفية لندن 2012، حيث أكدت أن العداءة السعودية، التي تحمل الجنسية الأمريكية، شوهدت وهي تشارك في ماراثون هيوستن أول أمس الأحد، مما يعني استعدادها للمشاركة في أولمبياد طوكيو المقبل.
كما تستعد عطار، البالغة من العمر "25 عاماً"، للمنافسة بقوة في دورة الألعاب المقبلة، والتي تقام في عام 2020، وليس مجرد التمثيل الوطني فقط.
وقالت عطار: ستكون هذه هي المرة الأولى التي تستعد فيها امرأة سعودية لدورة الألعاب الأوليمبية، لذلك نحن لا نشارك فحسب، ولكن نحن مؤهلون الآن أيضاً لتحقيق ذلك الهدف الكبير.
وأوضحت الوكالة الأميركية أن سارة عطار ومدربها عكفا بعد المشاركة في دورة ريو دي جانيرو على الاستعداد والتخطيط إلى السنوات الأربع المقبلة، وذلك للوصول بشكل فعلي إلى أولمبياد طوكيو، لافتة إلى أن المشاركة في ماراثون هيوستن تعتبر واحدة من الخطوات التدريبية التي تمثل نصف الطريق نحو الذهاب إلى طوكيو، وذلك وفقاً للوكالات الإخبارية.
وكانت مشاركة عطار خلال دورة ألعاب لندن 2012 بعد تلقيها دعوة خاصة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية برفقة وجدان علي سراج "لاعبة الجودو"، كما دُعيت عطار مجدداً للمشاركة منفردة في دورة ألعاب ريو دي جانيرو 2016.
وأضافت سارة عطار: من الرائع أن أذهب إلى أقصى ما في وسعي الشخصي بعد التمثيل الوطني، مؤكدة أن هذا يعطيها الكثير من الثقة للمضي قدماً في العامين المقبلين المؤديين إلى طوكيو.
ولفتت الوكالة الأميركية إلى أن الأجواء في الوقت الحالي داخل السعودية مناسبة للغاية لتشجيع وصول الرياضيين إلى أفضل المناسبات العالمية، والمشاركة والتنافس مع عمالقة مختلف أنواع الرياضة في العالم بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي ظهر جلياً بشكل رئيسي خلال عام 2012، والذي شهد بداية تخصيص نواد رياضية للسيدات.