تمتلئين أملاً وإصراراً حينما تراودكِ الرغبة بالنجاح، والتقدم في حياتكِ سواء العلمية أو العملية أو الاجتماعية.. قد تصادفكِ العقبات وتراودكِ بعض الخسائر.. لكنكِ حتماً تتعلمين وحتماً ستصلين إذا تحليتِ بالعزيمة والإصرار والمثابرة.. وسلحتِ نفسكِ بالمعرفة والخبرة..
هنا نقدم لكِ بعضاً من نصائح الدكتور فيل ماكجرو الطبيب النفسي والإعلامي الشهير عن مقومات النجاح العشرة:
أولاً: الرؤية
الأبطال وأصحاب الشخصيات الناجحة دوماً لديهم رؤية واضحة يلاحقونها دوماً، وهي التي تحفزهم وتحمسهم للمضي قدماً، فهم يرونها ويشعرون بها وهي تجول في بالهم دوماً، فالنجاح لايمكن الوصول إليه مالم تشعر ما الذي يعني، أو تتخيل نفسكِ عنده.
ثانياً: الاستراتيجية
إنّ أولئك الذين يحققون الانتصارات الدائمة هم أولئك الذي يتبعون استراتيجية بناءة، فهم يعلمون ما الذي يجب فعله ومتى يجب فعله، وهم يكتبون كل خطواتهم القادمة لكي يسيروا على المسار دوماً، من دون أن يغفلوا أي خطوة منها، ويبذلون كل الجهد لكي لايحيدوا عن استراتيجيتهم تلك حتى وصولهم إلى خط النهاية.
ثالثاً: الرغبة
هل تشعرين بأنكِ سعيدة عند الاستيقاظ صباحاً لملاحقة هدفكِ! إنّ الأشخاص الذين يرغبون بالنجاح تشحنهم تلك الرغبة كل يوم لكي يقوموا نشطين ويقدموا كل ما يمكن تقديمه للوصول إلى نقطة أقرب للهدف.. عليكِ أن تشعري وتعيشي هدفكِ كل يوم، وأن تستمتع برحلتكِ إليه كل يوم.
رابعاً: الواقعية
إنّ الأوهام والخرافات والمعجزات لامكان لها مع الناجحين، إنهم ينقدون أنفسهم ويصححونها لا يعيشون خيالات ابتدعوها، وهم ينظرون إلى الأعلى دائماً ولكن بواقعية بحيث تكون كل أحلامهم قريبة من التحقيق أو ممكنة التحقيق.
خامساً: المرونة
إنّ الحياة ليست نجاحاً فقط حتى لأفضل الخطط الموضوعة في العالم فقد تحدث بعض العواقب ويجب تغير بعض المعطيات لذا عليكِ أن تكون منفتحاً على العواقب التي قد تواجهكِ، وأن تكون مرناً في التعامل معها. وإن أخطأتِ اعترفي بخطئكِ وابدئي من جديد، فالحياة مليئة بالفرص الأخرى.
سادساً: المغامرة
إنّ الناجحين هم أولئك الذين يخرجون أحياناً من دائرة الأمان إلى دوائر جديدة، والتي تحمل بعضاً من المغامرة؛ فكوني مستعدة للدخول في أماكن جديدة عندما يتطلب الأمر ذلك، واتركي دائرة الأمان لكي تعودي إليها لاحقاً. واعلمي أنّ الخطوات الجريئة هي التي تصنع النجاحات الجديدة.
سابعاً: درعكِ الواقي
أحيطي نفسكِ بأشخاص يريدون لكِ النجاح والتفوق؛ لأنهم سوف يدفعونكِ إلى هدفكِ كلما احتجتِ ذلك. قوي علاقاتكِ مع أولئك الذي سبقوا وقاموا بالمغامرات، وأولئك الذي يملكون الخبرة والحكمة والقدرة.. فالنجاح والعلاقات أمر يعتمد على الأخذ والرد فلا تبخلي بخبراتكِ لكي تتلقي خبراتهم.
ثامناً: التحرك
قومي بذلك ولا تترددي! إنّ الناجح ليس هو من يجلس ويفكر بالطرق الناجحة إنما هو أيضاً من يقوم وينفذ تلك الخطط ويحيلها إلى الواقع، فهم يأخذون خطوات مدروسة وجدية وبناءة تجاه هدفهم كل يوم وكل يوم يغدو هدفهم أقرب لهم.
تاسعاً: فقه الأولويات
حاولي دوماً أن تنسقي أولوياتكِ، وأن تعطي أهدافكِ نظاماً ما لكي تركزي على 2 أو 3 منها في وقت واحد، وأن تحاولي أن تحصدي كل الأهداف في وقت واحد لأنّ هذا سيؤدي إلى ضياعها بأكملها.
عاشراً: أنتِ أولاً
أنتِ هو الدافع الأهم في طريقكِ إلى الهدف الذي تصبين إليه؛ لذا اهتمي بنفسكِ صحياً وجسدياً وعاطفياً، لكي لاتتعرقلي بنفسكِ أثناء سيركِ.