في اليوم العالمي للإنترنت الآمن الذي صادف يوم أمس، احتفلت أكثر من 120 دولة به للعام الخامس على التوالي، تحت شعار «خلق.. تواصل ومشاركة الاحترام.. الإنترنت الأفضل يبدأ معك»، وسط سعي كل الدول المشاركة لرفع مستوى الوعي بالتحديات التي تواجه الإنترنت ومستخدميها، خاصة اليافعين منهم.
ومن خلال هذا اليوم، يتم تسليط الضوء على توسعة نطاق الوعي أيضًا بالجرائم المرافقة لاستخدام الإنترنت، مثل الاستغلال الجنسي للأطفال والنساء بشكل خاص، فضلاً عن الجريمة الإلكترونية، وأهمية حماية الخصوصية، والتنبيه لحالات الاستخدام الخطر والعواقب القانونية وسط تطوير معايير وأنظمة أخلاقية وسلوكية لائقة للاستخدام لهذه الأداة القوية.
وانطلق اليوم العالمي للإنترنت الآمن لأول مرة العام 2004 في مبادرة من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الأوروبية للتوعية بشبكة الإنترنت (إنسيف) المهتمة بالقضايا ذات الصلة بالإنترنت.
وعبر منصة «تويتر» انتشر هاشتاغان بالعربية «#اليوم-العالمي-للإنترنت_الآمن»، و«#إنترنت-آمن»، وسط تفاعل كبير يدعو لحماية الخصوصية والإعدادات الخاصة بأجهزة المنزل الإلكترونية، وتفعيل خاصية التحكم الأبوي لضمان أقصى حدود الحماية.
وبحسب آخر الإحصائيات الدولية التي أصدرت تقارير «Global Digital» للعام 2018، بينت أن هنالك أكثر من 4 مليارات شخص يستخدمون الإنترنت حول العالم، وبلغة الأرقام، عدد مستخدمي الإنترنت حتى هذه اللحظة ومع حلول العام 2018 هو 4.021 مليار فرد.
فيما بلغ عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للفترة نفسها 3.196 مليار شخص، وعدد مستخدمي الهواتف الذكية هو 5.135 مليار فرد.
وأطلقت «غوغل» أمس، دورة إلكترونية مجانية باللغة العربية عن الأمان على الإنترنت، والتي تهدف لمساعدة المعلمين وأولياء الأمور على تقديم تجربة آمنة وإيجابية للطلاب على الإنترنت، وذلك من خلال تعلم كيفية دمج المهارات الأساسية للأمان على الإنترنت مع الأنشطة الممتعة ضمن المناهج الدراسية.
ودعت غالبية المشاركات والتغريدات عبر منصات التواصل الاجتماعي المتداولة، إلى العمل على لعب دور أفضل في خلق إنترنت آمن، لاسيما للصغار، والتعامل مع الجميع باحترام لضمان تجربة رقمية أفضل، وغالبية النصائح وجهت للأهل، لأن الحماية تبدأ من المنزل ومن ثم المدرسة والمجتمع.
ومن خلال شعار هذا العام «إنترنت أفضل يبدأ بك»، تعمل المنظمات الدولية والحكومية ضمن مشروع عالمي على حماية الخصوصية والأمن من خلال إقرار أنظمة وقوانين منهجية ودقيقة تعزز تلك الخاصية وتحمي الأفراد ومستخدمي الإنترنت.
ومن خلال هذا اليوم، يتم تسليط الضوء على توسعة نطاق الوعي أيضًا بالجرائم المرافقة لاستخدام الإنترنت، مثل الاستغلال الجنسي للأطفال والنساء بشكل خاص، فضلاً عن الجريمة الإلكترونية، وأهمية حماية الخصوصية، والتنبيه لحالات الاستخدام الخطر والعواقب القانونية وسط تطوير معايير وأنظمة أخلاقية وسلوكية لائقة للاستخدام لهذه الأداة القوية.
وانطلق اليوم العالمي للإنترنت الآمن لأول مرة العام 2004 في مبادرة من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الأوروبية للتوعية بشبكة الإنترنت (إنسيف) المهتمة بالقضايا ذات الصلة بالإنترنت.
وعبر منصة «تويتر» انتشر هاشتاغان بالعربية «#اليوم-العالمي-للإنترنت_الآمن»، و«#إنترنت-آمن»، وسط تفاعل كبير يدعو لحماية الخصوصية والإعدادات الخاصة بأجهزة المنزل الإلكترونية، وتفعيل خاصية التحكم الأبوي لضمان أقصى حدود الحماية.
وبحسب آخر الإحصائيات الدولية التي أصدرت تقارير «Global Digital» للعام 2018، بينت أن هنالك أكثر من 4 مليارات شخص يستخدمون الإنترنت حول العالم، وبلغة الأرقام، عدد مستخدمي الإنترنت حتى هذه اللحظة ومع حلول العام 2018 هو 4.021 مليار فرد.
فيما بلغ عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للفترة نفسها 3.196 مليار شخص، وعدد مستخدمي الهواتف الذكية هو 5.135 مليار فرد.
وأطلقت «غوغل» أمس، دورة إلكترونية مجانية باللغة العربية عن الأمان على الإنترنت، والتي تهدف لمساعدة المعلمين وأولياء الأمور على تقديم تجربة آمنة وإيجابية للطلاب على الإنترنت، وذلك من خلال تعلم كيفية دمج المهارات الأساسية للأمان على الإنترنت مع الأنشطة الممتعة ضمن المناهج الدراسية.
ودعت غالبية المشاركات والتغريدات عبر منصات التواصل الاجتماعي المتداولة، إلى العمل على لعب دور أفضل في خلق إنترنت آمن، لاسيما للصغار، والتعامل مع الجميع باحترام لضمان تجربة رقمية أفضل، وغالبية النصائح وجهت للأهل، لأن الحماية تبدأ من المنزل ومن ثم المدرسة والمجتمع.
ومن خلال شعار هذا العام «إنترنت أفضل يبدأ بك»، تعمل المنظمات الدولية والحكومية ضمن مشروع عالمي على حماية الخصوصية والأمن من خلال إقرار أنظمة وقوانين منهجية ودقيقة تعزز تلك الخاصية وتحمي الأفراد ومستخدمي الإنترنت.