يستنزف فيروس الإنفلونزا كمية كبيرة من طاقة الجسم، ولهذا السبب تشعرين بالتعب المستمر، حتى بعد أن يخرج الفيروس من جسمك. وبعد الإصابة بالإنفلونزا أو نزلة البرد، يجب أن تأخذي الوقت الكافي لإعادة بناء دفاعات الجسم المناعية. والوصفة لكي تستعيدي طاقتكِ بسرعة كبيرة تكمن في الفيتامين "سي" C.
من المعروف أنّ الفيتامين "سي" C مهمٌّ جدًّا في منع التهابات الأنف والأذن والحنجرة، مثل الزنك تمامًا والذي يحمي ضد نزلات البرد. وفيتامين "سي" موجود بشكل مركّز في جميع الحمضيات وبعض أنواع الفواكه الأخرى، وموجود كذلك في العديد من الخضروات الخضراء (التي تؤكل نيئة لأنَّ الطبخ والحرارة يدمران الفيتامينC ). وهذا الفيتامين يساعد كذلك على استعادة العافية والطاقة بعد الإصابة بالتهابات، وخصوصًا في حالات الإنفلونزا الشديدة أو نزلة البرد القوية.
تعزيز عمل فيتامين سي
ولتعزيز عمل الفيتامين "سي" C في تحفيز نظام المناعة وتقويته، يفضل الجمع بينه وبين الفيتامينات "بي 6" B 6 و "بي"12B12 . وإذا رافق ذلك تناول المغنيسيوم فإنه سوف يحارب الإجهاد.
فاكهة الكيوي، والجوافة كذلك، عبارة عن قنبلة من الفيتامين "سي"، حيث يحتوي كل 100 من أي نوع من هذه الفاكهة، على 250 ملغم من هذا الفيتامين. ويمكنكِ كذلك تناول المانغو والبرتقال والجريب فروت والليمون، من دون أن تنسي الملفوف، والبروكلي، والجرجير والفلفل الأخضر والبقدونس.
ملاحظة: إذا كنتِ ما زلتِ في فترة النقاهة، تناولي طعامًا خفيفًا من البروتينات، مثل: اللحم والسمك والفيتامينات (من الخضروات المطبوخة والفواكهة النيئة) لكي لا تُتعبي الجسم كثيرًا.
نصيحة نباتية
خلال فترة التعافي لا تترددي في تناول علاج العسل أو حبوب الطلع، إذ إنَّ غناها بالعناصر النزرة والفيتامينات والأحماض الأمينية، يساعد على تقوية نظام المناعة الذي أنهكته الإنفلونزا.
العلاج المثلي
إذا شعرتِ بالتعب بعد التهاب الإنفلونزا، أو الشعب الهوائية، أو الجيوب الأنفية، ساعدي نفسكِ بتناول بولساتيلا Pulsatilla محلول 9 (جرعة واحدة في الأسبوع لمدة شهر).