يعتبر عبدالرحمان اليوسفي علامة بارزة في تاريخ النضال السياسي بالمغرب، عرفه المغاربة وزيرًا في حكومة التناوب نهاية التسعينات، لم يدخل قط في صراعات أو مزايدات، التزم الصمت بحكمته وابتعاده عن الأضواء؛ خاصة بعد انتهاء فترة توليه في 2002 تدبير الشأن العام. يعيش اليوسفي بين المغرب وفرنسا، ومتزوج من فرنسية تقاسمت معه مشوار النضال الطويل، الذي بدأ قبل استقلال المغرب منذ أكثر من 50 عامًا.
الرجل اليوم يناهز الرابعة والتسعين من عمره، و يحظى باحترام الأصدقاء والخصوم، هو اشتراكي الهوى، وتزعم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يعد من أعرق الأحزاب المغربية التي شكلت ملامح السياسة المغربية.
لليوسفي يوم 8 مارس موعد خاص؛ لأنه يوم عيد ميلاده الذي يحتفي بخروجه إلى العالم من مدينة طنجة «شمال المغرب» يوم 8 مارس 1924، وهو ما يجعل النساء جميعًا يحتفين به؛ لأنه عيدهن، ولأن الرجل فعلاً ظل مخلصًا لشريكة حياته «هيلين»، ولمبادئه الاشتراكية التي تؤمن بعدالة قضية المرأة، وبالمساواة التي طالب بها الحزب دائمًا؛ لتكون المرأة حاضرة إلى جانب الرجل في كل مجالات الحياة.
ويتطلع الجميع إلى يوم غد 8 مارس؛ لأنه موعد خاص هذه المرة مع اليوسفي، الذي سيوقع مذكراته التي خص بها الحقوقي المغربي امبارك بودرقة؛ حيث لأول مرة يخرج عن صمته ليقدم وثيقة وشهادة على العصر منذ فجر الاستقلال إلى يومنا هذا، وعنوان الكتاب: «أحاديث فيما جرى»، الذي يوجد في 3 أجزاء، وهو الكتاب الذي تم نشر فقرات منه في الصحافة المغربية، وهو حافل بالحقائق التي شكلت مسار الرجل، وبالتالي شهدت على تحول مسار المغرب منذ فجر الاستقلال عام 1956 إلى حدود الآن.
غدًا في ثامن من مارس، يقدم اليوسفي مذكراته وهو يطفئ شمعته الـ 94 من عمره، وسط احتفال خاص بمعلم سياسي وحقوقي، في مسرح محمد الخامس بالرباط، إنه اليوسفي رجل التبصر والتنظير لمغرب جديد، رجل يشهد له الجميع بالرقة والأدب؛ مما يجعل منه شخصًا محبوبًا لدى الجميع، الذين يحترمون فيه اختياراته التي لم يبدلها رغم تقلبات الدهر، كل المغربيات سيقلن يوم 8 مارس: كل عام وأنت بخير سي عبدالرحمان، وهنيئًا لك بـ «أحاديث فيما جرى»، مولود طال انتظاره بشغف.
الرجل اليوم يناهز الرابعة والتسعين من عمره، و يحظى باحترام الأصدقاء والخصوم، هو اشتراكي الهوى، وتزعم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يعد من أعرق الأحزاب المغربية التي شكلت ملامح السياسة المغربية.
لليوسفي يوم 8 مارس موعد خاص؛ لأنه يوم عيد ميلاده الذي يحتفي بخروجه إلى العالم من مدينة طنجة «شمال المغرب» يوم 8 مارس 1924، وهو ما يجعل النساء جميعًا يحتفين به؛ لأنه عيدهن، ولأن الرجل فعلاً ظل مخلصًا لشريكة حياته «هيلين»، ولمبادئه الاشتراكية التي تؤمن بعدالة قضية المرأة، وبالمساواة التي طالب بها الحزب دائمًا؛ لتكون المرأة حاضرة إلى جانب الرجل في كل مجالات الحياة.
ويتطلع الجميع إلى يوم غد 8 مارس؛ لأنه موعد خاص هذه المرة مع اليوسفي، الذي سيوقع مذكراته التي خص بها الحقوقي المغربي امبارك بودرقة؛ حيث لأول مرة يخرج عن صمته ليقدم وثيقة وشهادة على العصر منذ فجر الاستقلال إلى يومنا هذا، وعنوان الكتاب: «أحاديث فيما جرى»، الذي يوجد في 3 أجزاء، وهو الكتاب الذي تم نشر فقرات منه في الصحافة المغربية، وهو حافل بالحقائق التي شكلت مسار الرجل، وبالتالي شهدت على تحول مسار المغرب منذ فجر الاستقلال عام 1956 إلى حدود الآن.
غدًا في ثامن من مارس، يقدم اليوسفي مذكراته وهو يطفئ شمعته الـ 94 من عمره، وسط احتفال خاص بمعلم سياسي وحقوقي، في مسرح محمد الخامس بالرباط، إنه اليوسفي رجل التبصر والتنظير لمغرب جديد، رجل يشهد له الجميع بالرقة والأدب؛ مما يجعل منه شخصًا محبوبًا لدى الجميع، الذين يحترمون فيه اختياراته التي لم يبدلها رغم تقلبات الدهر، كل المغربيات سيقلن يوم 8 مارس: كل عام وأنت بخير سي عبدالرحمان، وهنيئًا لك بـ «أحاديث فيما جرى»، مولود طال انتظاره بشغف.