الرجيم الكيميائي يدعو متتبعيه إلى تناول الأطعمة التي تعمل معًا لتتسبَّب بتفاعل كيميائي يُعزِّز عمليَّة الأيض ويُحرق الدهون، وبالتالي هو يقود إلى خسارة الوزن. ومن المعلوم أنَّ لكلِّ رجيم منافع وأضرارًا؛ اختصاصية التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع تكشف في الآتي، عن حقيقة هذا الرجيم وتأثيره على الصحَّة وخسارة الوزن.
يرتبط الرجيم الكيميائي ببحوث قام بها البروفسور أسامة حمدي، خلال علاج مرضى السكري في عيادته. فقد طوَّر حمدي هذا الرجيم، ودعا مرضاه إلى اتباعه لأربعة أسابيع لعلاج الدهون بُغية تحويلها إلى طاقة. الرجيم الكيميائي يضمُّ وجبات طعام متوازنة، ويُحسِّن الصحَّة، لكنَّ الكيلوغرامات التي يعد بخسارتها تختلف بحسب أجسام متتبعيه.
منافع الرجيم الكيميائي وعيوبه
بفضل هيمنة الطعام البروتيني على الرجيم الكيميائي، لا يحدث نقص في حجم العضلات.
بالمُقابل تشمل عيوب وموانع الرجيم الكيميائي:
| لوائح الطعام صارمة، ما يتسبَّب في كثير من الأحيان (ولا سيَّما في البداية) بالجوع لمتتبعيه.
| يُحظر اتّباع الرجيم الكيميائي في حال الإصابة بأمراض القناة الصفراوية وما يتعلَّق بها، وأمراض الكلى، وأيضًا في حال الشكوى من حساسيَّة تجاه البيض والحمضيات.
المسموح والممنوع
تشمل المنتجات المسموح تناولها في الرجيم الكيميائي: البيض واللحم الأحمر والسمك والدجاج منزوع الجلد والجبن قليل الدسم أو الخالي منه وجبن الأغنام والخضراوات والفواكه (ما عدا البطاطس والموز والعنب والتين والتمر والمانغو) والخبز المصنوع من الحبَّة الكاملة والخبز المحمَّص. كما يُسمح باستخدام الملح والبهارات والثوم والبصل، ولكن من دون المبالغة. ومن بين المشروبات المسموحة: المياه ومشروبات الأعشاب والشاي والقهوة بكمٍّ معتدلٍ.
بالمقابل، يُحظِّر الرجيم الكيميائي تناول السكر والمعجنات والدهون والأطعمة المقلية.
هل ستتبعين الرجيم الكيميائي؟
