يبدو كل من الملك فيليبي والملكة ليتيسيا والدين طبيعيين جداً لابنتيهما، فغالباً ما كانت الملكة ليتيسيا تشاهد وهي تقود سيارتها وتوصل ابنتيها إلى المدرسة، أو تذهب برفقتهما لقضاء يوم في الخارج، وهذا أقصى ما يمكن معرفته عن الفتاتين.
وفي فرصة نادرة تمكنت مجلة Hello من الحصول على الإذن بالتصوير داخل القصر الملكي في عام 2016، وصورت للناس الملكة ليتيسيا وابنتها صوفيا كأول شخصين ينزلان الدرج الكبير في بداية اليوم، لتفسح الصحفية السابقة الطريق نزولاً أسفل الدرج وتفتح المجال أمام الملكة صوفيا؛ كي تؤدي نشاطها الرسمي لذلك النهار، وظهر تالياً الملك فيليبي والأميرة ليونور من طابق المعيشة العلوي للعائلة، حيث نزل الاثنان الدرج بشكل مرح وكل منهما ممسك بيد الآخر، إلى أن التقى الاثنان مع الملكة والأميرة صوفيا في القاعة الأمامية ليلبس كل منهم جاكيته لمواجهة الطقس البارد.
وبدت الملكة ليتيسيا وهي تستعجل طفلتيها وتتأكد من أنهما تلبسان بشكل ملائم، وتخاطب إحداهما بالقول: «غطي رقبتك جيداً»، بسبب البرد القارس في الخارج، وفي الدقيقة الأخيرة يذكرهن الملك بألا ينسين شيئاً.
في أثناء ذلك، أظهرت الأميرة ليونور أنها مستعدة للامتحان، وأعطت الابنة الكبرى مراجعة سريعة لبعض العناصر. ولدى وصولهم إلى المدرسة، ركن الملك السيارة بينما نزلت الملكة لجلب حقيبتي الفتاتين من صندوق السيارة. ومشت الأم الجميلة برفقة الأب لتوصيل ابنتيهما إلى المدرسة بينما نصحهما الملك فيليبي (مثل كل الآباء الفعليين): «لا تنسيا شيئاً»، وإن دل ذلك على شيئ، فهو يدل على أن حياة العائلة المالكة بالفعل بسيطة وخالية من التعقيد.
تابعي المزيد من التفاصيل، وآخرها خلاف الملكتين، في عدد "سيدتي وطفلك" 45 في الأسواق