سحر محمد الزارعي، فنّانة تشكيلية إماراتية ومصوّرة محترفة، حاصلة على دبلوم عالٍ في الإدارة من جامعة كامبريدج/ بريطانيا في العام 2011، وبكالوريوس لغات أجنبية وترجمة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في العام 2000.
احتراف
تعدّ سحر فنانة ذات شخصية مسكونة بالمشاهد، فعينها عدستها الأقوى، تلتقط الصور من حولها على مدار الساعة ببديهة بصرية احترافية تحيط بكل التفاصيل الدقيقة؛ لتبرز جمالية المشهد، تعمل عضو تحكيم نشيطاً في مجال التصوير الفوتوغرافي منذ عام 1999، وحالياً هي الأمين العام المساعد - عضو مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد للتصوير الضوئي، الجائزة الأكبر في العالم في مجالها، والتي تهدف إلى تعزيز الاهتمام العالمي بالثقافة والفنون البصرية، تعمل سحر جاهدةً لنشر ثقافة التصوير الضوئي وتوسيع رقعة الاهتمام بهذا النوع من الفنون على مستوى العالم والتواصل مع مجتمع الهواة والمحترفين في الشرق الأوسط.
عمل وجوائز
حاصلة على عدد من الجوائز، أبرزها الميدالية الفضية لأفضل صورة على مستوى العالم؛ ضمن المعرض الدولي الثامن في الصين 1998، وجائزة الجمعية الدولية ISP للتصوير الفوتوغرافي لتصوير الهواة والمحترفين 2006، والمركز الأول في التصوير ببطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيول العربية عام 2009.
شاركت في أكثر من 52 معرضاً وحدثاً متعلّقاً بالتصوير، إلى جانب تمثيلها كعضوٍ في لجان التحكيم في أكثر من 6 مسابقات محلية وعربية في مجال التصوير، بالإضافة لتمثيلها دولة الإمارات العربية المتحدة في عدد من المحافل العربية والعالمية.
هي من مؤسسي جمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي عام 2005، وكانت من أكثر الأعضاء بروزاً في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، بالإضافة لعضويتها في العديد من الجمعيات والمؤسسات ذات الصلة.
أطلقت مشروع «فلوة غاليري»، والذي كان خطوة رائدة في مجال الفنون للسيدات في الإمارات، وشاركت في أكثر من 50 معرضاً على المستوى المحلي والعالمي منذ العام 1995، وهي عضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ العام 1995، وعضو الجمعية القطرية للتصوير الضوئي 2005، وعضو برنامج رواد الأعمال 2008.
بداياتها
تحدّثت سحر عن بدايتها مع عالم التشكيل والتصوير؛ فقالت: «منذ الصغر وحب الفن يسري في دمي، خاصة الرسم والتصوير، ومنذ أن أصبحت أعي المعنى الحقيقي للصورة؛ بدأت في ممارسة هوايتي المفضلة، وهي التصوير الفوتوغرافي، والتشكيل بالكاميرا.
نوافذ
لها جمهورها الذي ينتظر مقالاتها في الصحف الإماراتية أسبوعياً، والتي تعالج فيها كثيراً من القضايا الفنية والثقافية، وتقترح مبادراتٍ من شأنها دفع عجلة التنمية والتوعية الثقافية والفنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما لها نشاطٌ تفاعليّ واسع على شبكات التواصل الاجتماعي؛ حيث تتواصل مع قرائها والمشاركين في أنشطة الجائزة المختلفة والمهتمين بعالم الصورة من كافة أنحاء العالم، ولها على تويتر حوالي 4000 متابع.
راعية الهواة
نجحت في تنشيط قاعدة كبيرة من المصورين المحترفين، واستقطاب عددٍ كبيرٍ من الهواة الإماراتيين؛ من خلال تحفيزها وتشجيعها لهم، وزرع بذور الثقة للإبداع في فن الصورة والمشاركة في الجائزة وأنشطتها التدريبية الفنية المختلفة.