قصة الملياردير البريطاني "جيم راتكليف" تحمل الكثير من الجد والعمل الدؤوب، حتى صار يتصدر قائمة أغنى أثرياء بريطانيا، لأنه ينحدر من عائلة متواضعة، فوالده نجار وأمه كانت تعمل في مكتب محاسبة، لكن بعد تأسيسه شركة "إينيوس" للكيماويات، صعد تدريجيا ليصبح من أهم الأثرياء في بريطانيا، حيث احتل المركز الأول في القائمة بثروة لا تقل عن 21.05 مليار جنيه إسترليني.
بالفعل قد تكون الحياة الصعبة والقاسية في الكثير من الأحيان محفزا جوهريا للنجاح، بل وتمنح الأشخاص الإرادة القوية لتغيير واقع غير مريح رفضوا الاستمرار فيه، وهذا ما أثبته رجل الأعمال جيم راتكليف الذي بدأ حياته من الفقر بلا مأوى إلى قمة الثراء والسر في ذلك أنه كان يتقد بالتحدي، علما أن راتلكيف تلقى تعليمه الإعدادي والثانوي في مدرسة بيفرلي غرامر، وبعد ذلك تخصص في الهندسة الكيميائية بجامعة برمنغهام، وعقب ذلك حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال.
وبخصوص حياة راتكليف الذي يوصف بأنه رجلاً خجولاً للغاية حيث يبلغ من العمر 65عاماً، فإن والده كان يعمل كنجار في مصنع متخصص في صنع أثاث المختبرات، بينما والدته كانت تعمل في مكتب للمحاسبة. والمدهش أنه كان يعيش في صباه في سكن إعانة كائن في بلدة فايلزوورث، التي تتواجد بالقرب من مدينة مانشستر لكنه انتقل بعد ذلك، إلى مقاطعة إيست يوركشير..
الملياردير الخجول الذي قفزت به الكيمياء للثراء
- قصص ملهمة
- سيدتي - فضيلة بودريش
- 15 يونيو 2018