الإعجاب بالفيلة في غابة الأسفلت، كما بروائع اللوحات الزيتيَّة في متحف فيينا، أو بمدينة هابسبورغ الرومانسية الإمبراطورية عاصمة الفنون والثقافة، والتي هي أيضًا مدينة للأطفال، كلُّها زيارات لا تجعل زائرو فيينا من الأطفال يتثاءبون، إذ تتعدَّد في هذه الوجهة السياحية الأوروبية المناسبة لهم، المعالم الرياضية والترفيهيَّة. وفيها أيضًا مرح وتسلية لا حصر لهما.
الشعور بالملل، شكوى دائمة من قبل الأطفال في أنحاء العالم، حتَّى أثناء الإجازات. ولكن، ليس هناك وقت للتثاؤب في فيينا. ففي العاصمة النمسوية، مساحات شاسعة تستوعب المغامرات التي تجذبهم. وعلى عكس العديد من المدن الكبرى الأخرى، تتباهى فيينا بغطائها الأخضر، الغطاء الذي يُغطِّي مقدارًا شاسعًا من مساحتها، ما يسمح للأطفال بأن يشعروا بالحريَّة، وحتَّى أن يكونوا فوضويين. بالإضافة إلى العديد من النشاطات الممتعة التي تهديها فيينا لهذه الفئة؛ ربما تودُّ أميرة صغيرة أن ترقص لدقيقة، مرتدية تنُّورة واسعة وبلوزة عتيقة أو يرغب المُكتشف شديد الذكاء في اكتشاف كائنات حيَّة وحيدة الخليَّة بمجهر خاص أو يسافر عبر السماء المرصَّعة بالنجوم أو يعيد توليد الكهرباء أو يصبح فنَّانًّا أو يكتشف حواس البصر والسمع والشمِّ والذوق بطريقة جديدة تمامًا... أو يلاعب الثعابين أو يتوصَّل إلى تصميم جديد لـ"كنوست هاوس فيينا" للمعماري فريدنشرايش هوندرتفاسر. وكلُّها من بين خيارات الترفيه المتوفرة.
للمزيد من المعلومات اضغط هنا