قد تبدو قصة المرأة البريطانية ديفينا براون جد مثيرة، كونها قررت خوض تجربة ممارسة الرياضة في صالة خاصة، من أجل التخلص من ترهلات بطنها بعد ولادة طفلها الثاني، لكنها فجأة تحولت إلى محترفة ووجدت نفسها تتوج بلقب عارضة كمال الأجسام الأولى في مسابقة المملكة المتحدة لعارضات كمال الأجسام، التي احتضنتها مدينة ديربي.
المغامرة المدهشة
لم تكن المرأة البريطانية ديفينا براون التي تبلغ من العمر 33عاماً، تحلم يوماً أن تصبح بطلة في أي رياضة، لكن لدواعٍ شخصية تتمثل في استعادة رشاقة جسمها خاصة ما تعلق بمنطقة البطن، جعلها تلتحق بقاعة رياضية وأخذت دروساً في رياضة كمال الأجسام، وبعد أن تأكدت بأنها تتمتع بموهبة وقدرات خاضت المغامرة المدهشة.
لم تكن البطلة المتوجة تملك وقتاً إضافياً لممارسة الرياضة كونها تعمل بنظام دوام كامل، ومسؤولة في نفس الوقت عن تربية طفلين، لذا كانت تضطر إلى التضحية من أجل التوجه إلى صالة الرياضة، حيث تمارس الرياضة في حدود الساعة الخامسة صباحاً، وفوق كل ذلك كان مستحيلاً أن تمارس الرياضة بمعدل 6 مرات في الأسبوع، ولكن بالإرادة والعزيمة القوية تمكنت من اكتساب جسم رياضي وتفوق على جميع الرياضيات المحترفات.
الشغف والحمية
واعترفت براون غير مصدقة بما حققته من إنجازات رياضية، وتصر على الاستمرار: «لم يكن في نيتي أن أمارس الرياضة بشكل دائم وأتحول إلى بطلة في كمال الأجسام في بداية الأمر، فكل ما كان يهمني هو التخلص من ترهلات البطن بعد ولادتي لطفلي الثاني، ولكني بعد أن شاهدت نتائج التمارين الرياضية أصبح لدي شغف بممارستها على الدوام..».
الجدير بالإشارة أن بطلة كمال الأجسام تتبع حمية غذائية خاصة تتضمن 6 وجبات غنية بالبروتينات يومياً، حيث لا تخلو من اللوز والدجاج، والمدهش أنها تحرص على وزن وجباتها لتتأكد من حجم كمية الدسم والبروتين والكربوهيدرات التي تتناولها في كل وجبة غذائية.