بعد تأثره بقصة غرق ثلاثة من زملائه عام ٢٠١١، حيث لم يتمكَّن من إنقاذ إلا واحد منهم، تدرب البحريني عمر فاروق، الإعلامي وصانع الأفلام، على الإنقاذ المائي من خلال سلسلة «#عمر_يجرب»، التي احتوت على أكثر من 50 تجربة خلال سنة واحدة فقط.
وتعاون فاروق مع المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية في البحرين، التي تهدف إلى التوعية والإنقاذ عبر تعليم المنتسبين السباحة، وإعداد منقذين محترفين، والتدريب على الإسعافات الأولية، وتحسين معايير السلامة في القوارب، وقد تم إطلاقها أخيراً لكثرة حالات الوفاة غرقاً في البحرين، التي وصلت إلى أكثر من ١٦ حالة سنوياً.
والهدف من التجربة، التي لاقت نجاحاً كبيراً، توعية المشاهدين ليكونوا منقذين لمَن حولهم في الحالات الطارئة. ووصل عدد المشاهدات إلى مليون وربع المليون مشاهدة في ثلاثة أيام فقط بعد نشر الفيديو.
وبدأ عمر الفيديو بشرح كيفية إجراء التنفس الصناعي، وطريقة إنعاش القلب، وتعلم الإنقاذ. ومن النصائح والتعليمات التي قدمها: أن يتميز المنقذون بالشاشة في كل الأوقات حتى يسهل على الناس طلب المساعدة منهم. ،وعند رؤية شخص يغرق يجب أن نعمل على إنقاذه مع تجنب السقوط وراءه، كأن نرمي له حبلاً أو ما شابه، إلا إذا وصل إلى القاع. والأطفال تحت خمس سنوات، يجب على الوالدين مراقبتهم وعدم تركهم أبعد من مسافة ذراع.
ونوه عمر إلى أن الضغط على قلب الإنسان لن يجعله يستفيق، كما نشاهد في الأفلام، فهذا الأمر لحفظ الجسم والعقل من الموت مدة أطول حتى وصول الإسعاف.
يمكنك مشاهدة مقطع الفيديو هنا: