ظهرت في الفترة الأخيرة نساءٌ كثيرات، يعملن في وظائف لم يسبق للمرأة العمل بها في السعودية، وكان من المتعارف عليه أنها وظائف تخص الرجال فقط.
ومن بين هؤلاء النساء تمكنت أم كلثوم البارقي من كسر حاجز الخشية، وأتقنت العمل في مجال لم يتوقَّع أحدٌ يومًا أن تعمل فيه امرأة سعودية، فأصبحت البارقي محكِّمة معتمدة في نزاعات سباقات الخيول؛ لعشقها الخيول منذ الصغر، وحصولها على شهادةٍ في فض نزاعات الفروسية للألعاب الأولمبية DC، واعتمادها في المجال من قِبل منظمة الأيكاهو «الهيئة الأوروبية لمسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة».
وسعت البارقي بكل جد إلى نيل شهادات متخصصة في المجال من الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا ومصر والإمارات؛ لتتمكَّن من تنظيم مهرجان الخيل الأول في السعودية. واستطاعت إطلاق أكبر مهرجان للخيول في منطقة عسير «صهيل الأصايل»، الذي ضمَّ عددًا من البطولات، أشرفت عليها البارقي بنفسها بحكم خبرتها في القوانين والأحكام المختصة ببطولات جمال الخيل العربي. ومن البطولات التي تضمَّنها المهرجان «بطولة القدرة والتحمل، والقفز، والتقاط الأوتاد، وجمال الخيل العربي»، إضافة إلى إطلاقها تطبيقًا، يضم كل ما يخص بطولات الخيول وسلامتها طبيًّا، نفذته مع برنامج «بادر» التابع لمدينة الملك عبد العزيز التقنية. وتطمح البارقي إلى إعادة ارتباط المجتمع بالخيول.
أم كلثوم البارقي أول محكِّمة معتمدة في سباقات الخيول
- قصص ملهمة
- سيدتي - يارا طاهر
- 17 يوليو 2018