هي من الفنانات الرائدات في التجديد والابتكار في عالم الموضة، حتى بات هناك ما يُعرف بـ"موضة ميريام فارس". بالتزامن مع الحلّة الجديدة التي لبستها صفحات "سيدتي"، تعيش ميريام التجدّد في حياتها الفنية وفي "اللوك"؟ هذا ما سنعرفه من خلال اللقاء التالي معها:
رفضت برامج الهواة
* انهمكت في الفترة الأخيرة في الحفلات وتصوير البرامج والإعلانات، بينما اتجه غيرك من الفنانين للمشاركة في برامج الهواة كأعضاء لجان تحكيم .لماذا لم تسيري على خطاهم؟
كل فنان يبحث عن مصلحته! الفنان الذي تنهال عليه الحفلات لأن الطلب عليه كبير جداً، لا يجوز أن يحصر تواجده في مكان معيّن، ولكن إذا أراد أن يشارك في برامج الهواة فإنها لا شك تصبّ في مصلحته كونها قوية جداً.
*هل هذا يعني أن مصلحتك تقتضي عدم التواجد كعضو لجنة تحكيم في برنامج للهواة؟
لأنني أسافر كثيراً وأتواجد كل يومين في بلد جديد، تتعذّر عليّ المشاركة في مثل هذه البرامج. ولقد عُرض عليّ مشروع مماثل، ولكنني اعتذرت لأنه كان من المستحيل إلغاء حفلاتي وارتباطاتي الفنية.
*وإذا كان العرض مغرياً جداً، هل يمكن أن تتراجعي عن قرارك؟
العروض متوفرة. ولا أعرف لماذا يعتقد البعض أن عروض برامج الهواة مغرية مادياً أكثر من غيرها. هذا الاعتقاد ليس صحيحاً سواء لناحية أنها تصبّ في مصلحة الفنان أم من الناحية المادية أو سواها.
*نفهم أن العروض التي تقبلين بها أكثر إغراءً من الناحية المادية؟
طبعاً، سواء تعلّق الأمر بالحفلات أو الإعلانات. قريباً، سوف أصوّر إعلاناً في تركيا لمنتج عالمي. بصراحة، الإعلانات أهم مصدر يدخل المال إلى جيب الفنان، وليس برامج الهواة.
*هل صحيح أنك تقاضيت مليوني دولار لقاء تصوير إعلانك الأخير mikyajy؟
ربما أقل بقليل أو أكثر بكثير. وهذا ليس بكثير لأنني أعطيت المنتج حقه.
أنا ملكة المسرح
*هل يمكن القول إن لقب "ملكة المسرح" هو الذي يميّزك، لذا تستعملينه عند توزيع الأخبار الخاصة بك؟
أنا أحبه كثيراً لأنه يمنحني السعادة. المسرح هو سعادتي الحقيقية، بينما "سفيرة غوغل" ليس لقباً بل منصباً منحتني إياه الشركة.
*لكنّ ملوك الفن كثر. هناك محمد منير وأحلام ونجوى كرم... يبدو أن الصراع حامياً بين الفنانين على لقب "ملك"؟
بإمكانهم أن يكونوا حكّاماً وأمراء، ولكن أنا لا أريد سوى أن أكون ملكة المسرح.
ارتحت كثيراً
*عندما تحدّثت عن حياتك الخاصة في برنامج "أنا والعسل"، رأى البعض في الأمر جرأة وتصالحاً مع الذات. بينما رأى البعض الآخر أنك شوّهت صورة والدك. أنت ماذا تقولين؟
أنا لم أسمع كلاماً بأنني شوّهت صورة عائلتي، وأقول إنني ارتحت كثيراً لأنه لم تعد هناك حواجز بيني وبين الناس، بيني وبين "الفانز" أو بيني وبين الصحافة. أنا وصلت إلى مرحلة كافية من النضج تخوّلني أن أقول الكلام الذي قلته، ولأنه يهمّني رأي أهلي أولاً، أؤكّد أنهم كانوا راضين جداً ولم ينزعجوا على الإطلاق.
*ولماذا قرّرت التحدّث في هذا الموضوع؟
لأنه كان يلاحقني دائماً، ووصل الأمر إلى حدّ طرح أسئلة معيّنة كنت أتهرّب أو أكذب عند الإجابة عنها، ولأنني لا أحب الكذب قرّرت أن أتحدّث في الموضوع لمرة واحدة على برنامج يشاهده كل الناس.
*قلت إنك لن تحبي بعد اليوم لأن الحب عذّبك. متى عشت هذا الحب ولماذا جعلك تتعذبين؟
كنت صغيرة جداً ولم أكن ناضجة. يومها، وقعت بغرام شخص لم يكن مناسباً أن أكمل معه المشوار، ولأنني تعذبت لمدة أربع سنوات عندما تركته، قلت في نفسي"هل يجب أن أتعذب أربع سنوات أخرى في حال قرّرت الوقوع في الحب؟ "بلا هالشغلة".
بين مايا دياب ويارا
*مايا دياب أطلّت بـ"لوك" يشبه "اللوك" الذي تتميّزين به.
لا أريد أن أتحدّث أو أن أعطي رصيداً لأحد في مقابلاتي.
*ولكنّ الناس هم الذين قارنوها بك؟
الناس أحرار. هم يشاهدون ومن ثم يقارنون بين الفنانات وهذا حقهم.
"من هي قمر"؟
*يبدو أن هناك قصة عالقة بينك وبين الفنانة قمر، على الرغم من أنكما اليوم في اتجاهين ومكانين مختلفين تماماً. بدليل أنها تحدّتك في تجربتها الجديدة في الفوازير؟ وسيتولّى المصمّم فؤاد سركيس كل أزيائها، تماماً كتجربتك؟
عندما قلت هذا الكلام فكّرت بيني وبين نفسي "من هي قمر"؟ لأنني نسيتها ومن ثم تذكرت. لا أعرف كيف أجيب عن هذا السؤال لأنني نسيت وجودها.
*هل كان هناك شيء كبير بينكما؟
أبداً. لماذا" تنكشين" (تفتشين عن) الموتى من قبورها؟ منذ 100 عام لم نسمع عنها، ولا جلد لي للدخول في متاهات مع "هيك عالم". لا أريد أن أعطيها ذريعة لكي ترد وتعمل "بروباغندا" على ظهري؛ لأنها بحاجة إلى من يخرجها من قبرها.
