تتردَّد العديد من النساء في الخضوع للفحص المهبلي؛ لمعرفة مدى توسع عنق الرحم، إذا كنت تشعرين بالحرج أو القلق من أنَّه قد يكون مؤلماً أو مزعجاً فلست وحدك، فهذه المخاوف طبيعيَّة ومشروعة تماماً. فهل الكشفيَّة أمرٌ ضروري قبل الولادة؟.
«سيدتي نت» التقت باختصاصيَّة النساء والتوليد الدكتورة، يمنى محمد مراد، لتطلعنا عن أهميَّة الكشف المهبلي قبل الولادة، وهل هناك مخاطر في إجراء الفحص المهبلي؟.
أوضحت يمنى أنَّ الكشف المهبلي ضروري كل 4 ساعات، بحسب ما تنصح به الجمعيَّة الملكيه لطب النساء والتوليد، وذلك أثناء الفترة النشطة من مرحلة الولادة لمعرفة مدى تقدُّم الولادة، وهذا الفحص لا يساعد على تسهيل الطلق ولا تسريع عمليَّة الولادة.
• هل الكشف المهبلي ضروري؟
هناك بعض المستشفيات تعدُّ الكشفيَّة إجراءً روتينياً، ولا مفر منه لكل النساء أثناء المخاض ويتم كل 4 ساعات خلال فترة الطلق.
• أهداف الفحص المهبلي أثناء الولادة:
ـ لمعرفة وضع الجنين (Position).
ـ التأكد من دفع الأم للطفل بعد انتهاء المرحلة الأولى من الولادة.
-بعد المرحلة الثالثة من الولادة للتأكد من عدم حدوث جرح أو خدش في المهبل.
ـ في حال وجود مشكلة في المشيمة، وتعرف عن طريق الأشعة التلفزيونيَّة، ولا ينصح بعمل كشف مهبلي حتى تحت تخدير عام؛ لأنَّه قد يتسبب في نزف شديد.
ـ مهمة قبل إعطاء الحقنة الشرجيَّة بالنسبة للأُم المتكررة الولادة.
• هل هناك مخاطر في إجراء فحص المهبل؟
ـ من الممكن إصابة الأم بالبكتيريا الكائنة في المهبل، والكشف المهبلي سيسهل وصولها إلى عنق الرحم.
ـ من الوارد جداً أن تصاب الأم بتمزق الأغشية إذا كان طفلك ليس جاهزاً للولادة.
