اقتحمت المرأة السعودية المجالات المختلفة, والميادين الصعبة بثقة وقوة وإرادة, متحديةًّ كل من شكّ في قدرتها على ذلك ولو للحظة. فها نحن نراها اليوم في عالم الثقافة والفن والرياضة تقف صامدة ضد الصعوبات وتتخطى المعوقات لتخط اسمها بحروف من ذهب على صفحات النجاح والتفوق.
ويعد المجال الرياضي من المجالات التي كانت حكرًا على الرجل في السعودية حتى جاء اليوم المنشود لتثبت حواء بأنها شريكة له في ذلك. ومن السيدات اللاتي وضعن بصمتهنّ في عالم الرياضة أضواء العريفي.
فالعريفي أول سعودية تدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم, وهي عضو في لجنة المسؤولية الاجتماعية, إضافة إلى أنها عضو في الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية, ومستشار في الهيئة العامة للرياضة.
أما قصتها مع الرياضة فقد بدأت بعد أن أسست نادي اليمامة النسائي والذي يعد أول نادٍ سعودي نسائي, لتقوم بعدها بالانتقال إلى تحقيق حلمها الثاني وهو تأسيس أول فريق كرة قدم نسائي في الرياض أطلقت عليه اسم فريق اليمامة.
ولدى أضواء العريفي خبرة واسعة في الرياضة المجتمعية في المملكة العربية السعودية, وهي مديرة سابقة لصندوق الأسهم في السعودي الفرنسي كابيتال.
حاصلة على بكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في إدارة الأعمال _تخصص إدارة مالية_ من جامعة اليمامة في الرياض.
ولعل السماح للمرأة السعودية بالتواجد في ملاعب كرة القدم هو ما سمح للاتحاد السعودي لكرة القدم بدخول العنصر النسائي في عضوية الاتحاد, فجاء تعيين أضواء العريفي عضوة في لجنة المسؤولية الاجتماعية, والمشاركة الجماهيرية ليفتح ذلك الباب على مصراعيه لوجود المرأة السعودية بفاعلية في بقية الاتحادات, ويكون لها دور فعال ومشاركة إيجابية تخدم من خلاله الرياضة السعودية.