الدراسات التي اهتمت بالجزيرة العربية خلال فترة ما قبل الإسلام، لم تكن كافية للاطلالة على تاريخ المنطقة، مقارنة بالدراسات التي نظرت في الفترة الإسلامية على اختلاف مراحلها، ولعل هذا الأمر بالذات هو ما دفع رئيس جامعة اليرموك، الدكتور زيدان كفافي لأن يأخذ الموضع على عاتقه، محاولا استشراف تلك المنطقة.
ويستضيف منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، حفل إشهار كتاب "تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها قبل الإسلام" لكفافي، والذي نشر بدعم من مركز عبد الرحمن السديري الثقافي، ويشارك فيه بالإضافة للمؤلف، كل من: د. معاوية إبراهيم من الأردن، د. فاطمة المهيري من الإمارات، د. هند أبو الشعر من الأردن، د. حسين أبو الحسن من المملكة العربية السعودية، بينما يرأس الأمسية ويدير الحوار مع الجمهور د. سلطان المعاني، وذلك في مقر المؤسسة بمنطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وقدم كفافي خلال كتابه الجديد، محاولة جادة لدراسة الماضي، وفهم آثاره، وبالتالي دراسة أحـوال الإنسان وأسباب انقراض الأمم وزوال الحضارات. وهو يأخذنا، من خلال مؤلفه حديث الإصدار، إلى معرفة جوانب تاريخية عدة، قد تساعدنا على فهم الأوضاع في تلك الفترة بصورة مرضية، ويطرح المؤلف آلية عمل المكتشفات الأثرية التي قامت بها بعثات أثرية أوروبية وعربية في مختلف مناطق الجزيرة، وما قدمه باحثون عرب وأجانب من الكتب والبحوث العلمية التي ألقت مزيدا من الضوء على تلك الفترة.
يذهب مؤلف الكتاب إلى أن تاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام، بحاجة إلى دراسة معمقة من من الجوانب كافة، خصوصا أن الجزيرة العربية شكلت، منذ القدم، معبراً بين القارات الثلاث؛ أسيا وأفريقيا وأوروبا، وانطلقت منها إلى البلدان المجاورة هجرات بشرية كان آخرها الفتح الإسلامي.
وكفافي، الذي يشغل حالياً منصب رئيس جامعة اليرموك، حاصل على دكتوراه في الآثار من جامعة برلين الحرة بألمانيا الغربية. حصد جوائز عدة، منها "وسام الملك عبدالله للتميز" من الدرجة الثانية، كما تم اختياره النجم الأردني للعلوم العام 2017، وقد صدر له 11 كتاباً، ونحو 200 بحث علمي منشور في مجلات محكمة.
ويستضيف منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، حفل إشهار كتاب "تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها قبل الإسلام" لكفافي، والذي نشر بدعم من مركز عبد الرحمن السديري الثقافي، ويشارك فيه بالإضافة للمؤلف، كل من: د. معاوية إبراهيم من الأردن، د. فاطمة المهيري من الإمارات، د. هند أبو الشعر من الأردن، د. حسين أبو الحسن من المملكة العربية السعودية، بينما يرأس الأمسية ويدير الحوار مع الجمهور د. سلطان المعاني، وذلك في مقر المؤسسة بمنطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وقدم كفافي خلال كتابه الجديد، محاولة جادة لدراسة الماضي، وفهم آثاره، وبالتالي دراسة أحـوال الإنسان وأسباب انقراض الأمم وزوال الحضارات. وهو يأخذنا، من خلال مؤلفه حديث الإصدار، إلى معرفة جوانب تاريخية عدة، قد تساعدنا على فهم الأوضاع في تلك الفترة بصورة مرضية، ويطرح المؤلف آلية عمل المكتشفات الأثرية التي قامت بها بعثات أثرية أوروبية وعربية في مختلف مناطق الجزيرة، وما قدمه باحثون عرب وأجانب من الكتب والبحوث العلمية التي ألقت مزيدا من الضوء على تلك الفترة.
يذهب مؤلف الكتاب إلى أن تاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام، بحاجة إلى دراسة معمقة من من الجوانب كافة، خصوصا أن الجزيرة العربية شكلت، منذ القدم، معبراً بين القارات الثلاث؛ أسيا وأفريقيا وأوروبا، وانطلقت منها إلى البلدان المجاورة هجرات بشرية كان آخرها الفتح الإسلامي.
وكفافي، الذي يشغل حالياً منصب رئيس جامعة اليرموك، حاصل على دكتوراه في الآثار من جامعة برلين الحرة بألمانيا الغربية. حصد جوائز عدة، منها "وسام الملك عبدالله للتميز" من الدرجة الثانية، كما تم اختياره النجم الأردني للعلوم العام 2017، وقد صدر له 11 كتاباً، ونحو 200 بحث علمي منشور في مجلات محكمة.