تشتكي بعض الحوامل من الشعور بالصداع وبخاصة الصداع على جانبى الرأس، وغالبا ما يكون ذلك أثناء الثلث الأول من الحمل، لكنهن لا يعرفن السبب وراء ذلك، ويحاولن جاهدات التخلص منه دون اللجوء إلى تناول الأدوية خوفاً عن جنينهن. هذا ما أوضحته الدكتورة سحر اللبلاب، اختصاصية النساء والتوليد، التي كشفت أيضاً أسباب صداع الحمل، وطرق علاجه.
أسباب صداع الحامل
اشتراك عديد من الحوامل بشكوى ألم الرأس لا يعني أن كل حامل من الضروري أن تعاني منه، فعلى الرغم من الشكوى المتكررة من الحوامل من ذلك إلا أن الطب حتى اليوم لم يتمكَّن من إيجاد السبب الأكيد وراء هذا الصداع، لكنَّ الأطباء يرجِّحون أسباباً منها، التغيُّر في الهرمونات، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، والتوتر، والتعب، والإرهاق، وقلة النوم، وحساسية الأنف الموسمية، والتعرض إلى دخان السجائر، والانقطاع عن التدخين بسبب الحمل، ومعاناة الأم من الشقيقة في فترة ما قبل الحمل وامتدادها إلى وقت الحمل، والصداع النصفي "أحد أنواع الصداع"، وبحسب الدراسات، فإن واحدة من كل خمس سيدات تعاني من الصداع النصفي في حياتها، لكنَّ 16% من النساء يصبن به للمرة الأولى أثناء الثلث الأول من الحمل.
طرق الوقاية من صداع
- تنظيم النوم.
- تناول وجبات صحية متوازنة، وتجنب أي نوع من أنواع الريجيم.
- التوقف نهائياً عن التدخين، أو مخالطة المدخنين.
- عدم الجلوس في أماكن مزدحمة والضوضاء فيها مرتفع.
- التقليل من تناول الكافيين.
طرق علاج صداع الحمل
يمكن للحامل تناول الأدوية الخفيفة بعد استشارة الطبيب التي تحتوي على الباراسيتامول، واعلمي أنك عندما تتجاوزين الأشهر الثلاثة الأولى، سيخف الألم تدريجياً إلى أن يختفي تماماً، أما إذا كان الصداع قد بدأ بعد مرور هذه الأشهر فمن الضروري مراجعة الطبيب ليجري لكِ فحص الضغط فقد يكون الألم دليلاً على حصول "تسمُّم الحمل" خاصة إذا رافقه "زغللة في العينين"، وألم حاد في البطن، كما أن أخذ "دوش سريع" معتدل الحرارة، يساعد على التخفيف من هذا الألم، والاستراحة بأخذ قسط من الراحة.