يلجأ الكثير من الطلاب والطالبات للعمل أما بسبب حاجتهم إلى استكمال أقساطهم الدراسية في الجامعة، أو لحبهم للاستقلالية عن أسرتهم في وقت مبكر، أو من الممكن العودة لمقاعد الدراسة في وقت متأخر من أعمارنا، لذلك كيف من الممكن أن ننظم أوقاتنا بين العمل والدراسة.
خبيرة التنمية البشرية والمستشارة الأسرية ريما باجابر، تطلعنا على كيفية رسم الخطط الصحيحة من أجل تنظيم الوقت بين العمل والدراسة، بداية تقول: يجب علينا تحديد الأولويات في حياة كل شخص منا، حتى نرتب بحسب الأهمية ما يجب علينا فعله في كل يوم، هذا الأمر يجعلنا نركز على الأمور المهمة ويحد من أوقات الفراغ وضياع الوقت، ومن ثم يجب اتباع الخطوات التالية:
- تنظيم الوقت: هو أهم أمر من الواجب على كل شخص تعلمه، فهو أهم عنصر من عناصر النجاح، لذلك يجب على الطالب أن يحدد أوقاتاً للدارسة وأوقاتاً للعمل وأوقاتاً للترفيه، وبذلك لا يتراكم عليه أي شيء.
- أهمية التخطيط: التخطيط الجيد يجعل أي شخص يصل إلى قمة النجاح، وذلك بتوزيع المهام وادارتها ووضع وقت لتنفيذها، كوضع مثلا خطة لما يجب عليه أن ينجزه خلال فصل واحد، ويلزم نفسه بها.
- الترفيه: أهمية الترفيه عن النفس وأخذ فواصل مهما كان ضغط العمل والدراسة، من أجل أن يتمكن من العودة غلى العمل والدراسة بكل نشاط وحيوية.
- من محاسن العمل والدراسة سوياً، ستجعل الطالب يقدر قيمة الوقت ويصبح لديه معنى جديد للوقت، بأنه قابل للإدارة والتنظيم وذلك بحسب أولوياته واحتياجاته ومهامه.