كثير من السيدات يَشْعُرْنَ بالخوف الدائم والحزن الشديد فور إصابتهن بسرطان الثدي؛ حيث يكون في اعتقادهم أن هذا أهم الأسباب التي ستَمْنَعُهُنَّ من مواصلة الإنجاب، أو القدرة على الحَمْل مرة أخرى بعد العلاج من مرض سرطان الثدي، الذي يُصيب بعض النساء.
أخصائية التثقيف الصحي منال الجريدان، تتحدث حول إمكانية الحمل مرة أخرى للمرأة بعد علاجها من مرض سرطان الثدي، وتوضِّح الحالات التي يمكن للمرأة فيها أن تُنْجِبَ مَرَّةً أخرى.
إمكانية الحمل بعد الشفاء من سرطان الثدي
• إمكانية الحمل
إن كانت الأم دُونَ عمر 35 سنة، ونسبة الإصابة في المرض غير مرتفعة للغاية، أي لا يتجاوز حجم السرطان 50% من حجمه الكامل، فهنا يمكن للأم بعد الشفاء تمامًا والتَّرَيُّثِ على الذات، أن تكون هناك فرصة كبيرة للحمل والإنجاب، والعودة للحياة الطبيعية مرة أخرى.
• عدم إمكانية الحمل
في حال كان عمر الأم يتجاوز 35 عامًا، فهذا مؤشر على أن قُدْرَتَهَا على الإنجاب ستكون أضعف وأقل ممَّا إن كان عمرها أقل من ذلك، لكن هذا يرجع أيضًا إلى نسبة انتشار الورم، وعدد الجلسات المقرَّرة لعلاجه، والتَّعَافِي منه بشكل كامل.
أسبابٌ تَرْجِعُ إليها إمكانيةُ الحَمْل بعد العلاج من سرطان الثدي
• عمر الأم هو المحدِّد الأكبر في إمكانية الحمل مرة أخرى أو عدم الإمكانية في الحمل.
• نسبة انتشار الورم السرطاني وتَمَكُّنه من الوصول لأعلى مراحل السرطان في الجسم.
• عدد الجلسات التي تَعَرَّضَتْ لها الأم من الكيماوي والإشعاع للعلاج من السرطان.
• قُدْرَةُ جسم الأم على التحمُّل وبناء الخلايا التالفة في مدة وجيزة بعد الانتهاء من جلسات العلاج.
• الثقة بالشفاء وعدم الاستسلام للمرض، والاستماع للنصائح الطبية، والفحص والمحاولة المستمرّة.