تعاني بعض السيدات من غزارة الدورة الشهرية، خاصة إذا كنّ يستخدمن بعض أساليب منع الحمل، وقد وردت رسالة غريبة إلى بريد «سيدتي» من سيدة في بداية الأربعينيات، تطلب النصح في كيفية الصيام، خاصة أنها تعاني من وضع صحي حساس، وتقول في رسالتها: أستخدم اللولب كمانع للحمل منذ سنوات، وبالتالي فأنا أعاني من غزارة الدورة الشهرية، وزيادة عدد أيامها، كما أنها تأتيني بشكل متقطع في الفترة ما بين الدورة والدورة التالية، فهل أصوم، أم عليَّ الإفطار والقضاء؟
وقد توجهت «سيدتي نت» بالسؤال لأستاذ الشريعة، الدكتور إبراهيم أبو جلمبو في جامعة الأزهر، حيث قال: «الاستحاضة هي نزول الدم في غير وقته عند المرأة من مرض أو عرق، وأما الحيض فهو الدم الطبيعي الذي يزور المرأة في أيام عادتها الشهرية. ويختلف دم الحيض عن الاستحاضة في لونه؛ حيث يكون أسود وذا رائحة كريهة، ويصحبه تقلصات في الرحم وآلام. وعلى ذلك فإن الحائض عليها ترك الصلاة والصوم، ويتوجب عليها قضاء الصوم وعدم قضاء الصلاة، أما المستحاضة؛ وهي التي ينزل عليها الدم في غير وقته وأوانه، فيجب عليها الصوم والصلاة والقراءة من المصحف، والوضوء عند كل صلاة».
اقرئي المزيد من الفتاوى النسائية
- متى تغتسل الصائمة من الدورة الشهرية
- هل يجوز للمرأة قراءة القرآن أثناء الدورة الشهرية؟
- حكم ارتداء الحجاب أثناء رمضان وخلعه بعده
- هل اعتكاف المرأة في المسجد خلال رمضان واجب؟
- هل يجوز الزواج في رمضان؟
- زوجتي تنفق على المنزل فهل هذا دين عليّ؟
- الكحل في العين.. هل يفطر الصائمة