تزامناً مع إعلان الرياض عاصمةً للعطاء العربي، وضمن ملتقى العطاء العربي الخامس أحد مبادرات زايد العطاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، كرًم الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، الأميرة سارة الفيصل آل سعود الحاصلة على لقب فارسة العطاء العربي تتويجاً لجهودها ودورها الريادي في الأعمال الخيرية، وذلك في احتفالية احتضنتها جمعية الغد للشباب في قاعة نيارة بالرياض.
والأميرة سارة الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، هي رائدة العمل الخيري النسائي في السعودية ، قامت بتأسيس جمعية النهضة النسائية الخيرية في عام 1962م، وهي أول جمعية خيرية في المملكة العربية السعودية، وتعمل على تمكين المرأة السعودية اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج التنموية الهادفة.
وإلى جانب أنها هي أول من أسس مدارس محو الأمية السعودية، والعديد من المشاريع الرائدة في مجال خدمة المجتمع السعودي وبرنامج تطوير قدرات المرأة، تعد من أوائل النساء السعوديات اللواتي تم تعينهن في مجلس الشورى عام 2013م.
وقد حصلت الأميرة سارة على العديد من الأوسمة والجوائز منها:
_ وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى تكريماً لعملها في المجال الخيري 2015م.
_ جائزة الأمير محمد بن فهد، لأعمال البر 2000م.
_ جائزة شابو على المستوى الخليجي من الاتحاد الأوروبي من المفوضية الأوروبية 2005م.
_ جائزة بحوث متلازمة داون في شرق المتوسط من منظمة الصحة العالمية2005م.
_ جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للمرأة المتميزة 2017م.
وقد كُرمت الأميرة سارة كرائدة للعمل الاجتماعي في المملكة في فعاليات الأسبوع العربي الخليجي السادس للعمل الاجتماعي في الكويت 2001م، كما كُرمت من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال المهرجان الأول لرعاية المعاقين وذلك لجهودها في دعم مدارس النهضة للتعليم الخاص 2003م.
يذكر أن الأميرة سارة تمارس العمل والإشراف المباشر والمتابعة القريبة لجميع مسؤولياتها، وتتسم شخصيتها الأميرة بالتواضع، وحسن التعامل، والرفق والرحمة، واحترام الآخرين.
