وقفت طالبة كلية الإعلام في جامعة طنطا على سرير غرفة نومها لإعادة تقييم ملابسها؛ فاختل توازنها وسقطت من نافذة الغرفة الملاصقة لسريرها وهوت على الأرض من الطابق الرابع؛ فلفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.
فوجئ أفراد أسرتها بالحادث؛ فأسرعوا لإسعافها؛ فاكتشفوا أنها جثة هامدة، وسرت حالة من الحزن والفزع بين أسرتها وجيرانها، الذين أبلغوا مأمور قسم شرطة طنطا، بسقوط الفتاة "أسيل .م" 20 سنة من شرفة منزلها.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وتبين وجود جثة "أسيل.م.ع" ٢٠ عامًا، طالبة بكلية الإعلام، مسجاة على ظهرها أمام عقار سكنها، وترتدي كامل ملابسها، وبمناظرتها تبين إصابتها بكسور وكدمات بمختلف أنحاء الجسم،
وبسؤال والدها أقر أن وفاة ابنته ليس فيها أية شبهة جنائية، وأضاف إنه أثناء وجود نجلته "أسيل" بغرفتها بالطابق الرابع بذات العقار، وحال وقوفها أعلى سرير ملاصق لنافذة الغرفة اختل توازنها، وسقطت أمام العقار؛ مما أدى لوفاتها ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.
أُخطرت النيابة العامة، وأمرت بنقل الجثة لمشرحة الإسعاف لتشريحها؛ لبيان أسباب الوفاة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة، واستدعاء والد الفتاة لسماع أقواله.
لماذا توفيت طالبة الإعلام، عندما وقفت على سريرها؟
- أخبار
- سيدتي - محمد سيف
- 21 نوفمبر 2018