فازت الكاتبة المغربية الفرنسية ليلى السليماني بالمرتبة الثانية في قائمة أكثر 50 شخصية فرنسية تأثيرًا لعام 2018، حسب الاستفتاء السنوي الذي تجريه مجلة «Vanity Fair».
وجاءت السليماني في المرتبة الثانية بعد مصمم الأزياء الشهير «الهادي سليمان»، فيما اختير «كيليان مبابي» مهاجم منتخب فرنسا و«باريس سان جيرمان»، ليكون في المرتبة الثالثة، والرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» في المرتبة الخامسة.
ولدت الصحفية والكاتبة المغربية ليلى سليماني في 3 أكتوبر 1981 في الرباط، من أم جزائرية فرنسية وهي طبيبة، ومن أب مغربي هو عثمان سليماني وهو مصرفي. درست ليلى في المعهد الثانوي الفرنسي في الرباط، وترعرعت في عائلة مهتمة بالثقافة والأدب الفرنسيين.
وفي عام 1999، انتقلت إلى باريس لمتابعة دراستها، فتخرجت في معهد الدراسات السياسية بباريس، كما تخرجت بعد ذلك في المدرسة العليا للتجارة بباريس مع تخصص في الإعلام. جربت مهنة التمثيل بـ«كور فلوران»، وانضمت إلى أسرة تحرير مجلة «جون أفريك» في عام 2008، وغادرتها بعد 5 سنوات.
في عام 2014، نشرت روايتها الأولى التي صدرت عن دار غاليمار، تحت عنوان «في حديقة الغول» التي استلهمتها من قضية المدير العام لصندوق النقد الدولي السابق «دومينيك ستروس كان» في 2011.