القائد هو الإنسان المبدع الذي يأتي بالحلول والمهام لفريقه، ويعمل على تحسين العمل وتغيير مسار النتائج إلى الأفضل، والقائد الناجح هو الذي تظهر مهاراته في وضع وإعداد الخطط، وهنالك صفات لا تكون إلا في القائد الناجح، نستعرضها لكم من كتاب «سحر القيادة، للدكتور إبراهيم الفقي».
التخطيط
الأبحاث تؤكد أن القائد يمضي 80 بالمئة من وقته في التخطيط، بينما 20 بالمئة في التنفيذ، ولا يترك شيئًا للصدفة.
التنظيم
القائد يعمل في محيط منظم منضبط، وهو يمتاز بالتنظيم بدءًا من وقته وأهدافه وأولوياته، إلى تنظيم مكتبه وأوراقه.
اتخاذ القرار
القيادة هي فن اتخاذ القرار، القائد يصنع الحدث ولا ينتظر ما يحدث.
الذكاء الاجتماعي
ماهر في تواصله مع الآخر، يعرف كيف يتحدث ويوصل رسالته للآخر، كما أنه مستمع جيد، ومحاور رائع.
التفويض
يعرف كيف يفوض، ومتى يفوض، ويعطي المهام للأشخاص القادرين على إنجازها.
الرؤية الثاقبة
يرى ما لا يراه الآخرون، يتقبل النقد الموجه إلى خيالاته، هو الذي يضع الخطط المبدعة الجديدة، ويغرس الحماس لهذه الأفكار الجديدة المبدعة في الآخرين.
التحفيز
قادر على بث روح الحماس والتحفيز في نفوس أتباعه، يؤمن بقوة التحفيز في استنفار قدرات موظفيه.
الثقافة
غزير المعرفة، على درجة عالية من العلم، يطور من نفسه ويرتقي بقدراته من خلال القراءة والدورات التدريبية والندوات.
الثقة
لا يوجد قائد مزعزع الثقة، ثقة القائد في قدراته ومبادئه، هي التي تعطيه القوة في السيطرة على المواقف والمشكلات.
الالتزام بالخطط
شديد الالتزام بالخطط التي يضعها، يعرف أن الوصول للغاية يستلزم جهدًا ووقتًا، وأنه يجب الالتزام بالخطط حتى النهاية بلا يأس ولا استسلام.
الالتزام الخلقي
تعد هذه الصفة، إحدى أهم وأقوى خصائص القائد الناجح، لاسيما في الرؤية الإسلامية؛ فالقائد لا يمكنه تحقيق مكاسب دنيوية أو سريعة على حساب مبادئه وقيمه ومعتقداته، كما أن الدراسات الحديثة تؤكد أن الأتباع يكونون شديدي التفاعل، مع الشخصية الملتزمة خلقيًا، والتي تُشعر الشخص الآخر بالأمان.
الذكاء العقلي
لا يشترط أن يكون القائد عبقريًا، لكنه يجب أن يتمتع بذكاء فوق المتوسط، يؤهله للتعامل مع المعلومات المختلفة والمواقف الصعبة.