ظهرت الممثلة مريم الزعيمي بشكل لافت في دراما رمضان المغرب، من خلال مشاركتها بدور "جميلة" في مسلسل "بنات للا منانة"، وشدت إليها الأنظار بفضل أدائها البارع، ما جعل الجمهور يتتبّع حركاتها وهمزاتها، خصوصاً مع اختلاف الشخصيّة التي تقمّصتها، وجسّدت دور امرأة مدلّلة لعوب، تتقن لهجة أهل الشمال المغربيّ، بلكنة خاصّة، مطعّمة بتعابير من اللهجة المصريّة. الكثيرون من المشاهدين شبّهوا المغربيّة مريم بالمصريّة غادة عبد الرازق، فهل يصحّ هذا التشبيه؟ وإلى أيّ حدّ؟ وكيف تألقت مريم في دور جميلة؟
سألناها :
* دورك كان لافتاً وتتبّعه المشاهدون بشغفٍ، أين كنت قبل هذا الدور؟
- أنا موجودة في عالم التمثيل، ولديّ 3 أفلام تلفزيونيّة، وأمارس المسرح، كما أنّني أنتمي إلى فرقة "طاكون" التي أنتجت مسرحيّة "للا منانة"، قبل أن تكون مسلسلاً على التلفزيون. لكنّ دوري في المسلسل كان التجربة الأولى في هذا المجال.
*كيف تمكّنت من دور "جميلة"؛ هذه الشخصيّة الحيويّة والمشاغبة، فهل جسّدت الدور كما كان مكتوباً أم أضفت إليه أم اشتغلت على شخصيّة من الواقع؟
- دور "جميلة" من كتابة خليّة الكتابة التي وضعت كلّ ملامح الدور. وبمساعدة من الفنّانة نورا الصقلي وسامية أقريو ورفيقة بن ميمون اللواتي اللواتي شكّلن جزءاً من خليّة الكتابة، اتفقنا على تفاصيل الدور من حيث الحركة واللباس وتأثّرها ببعض الفضائيّات العربيّة.
* يعني أخلصت للدور كما هو؟
- من الأكيد أنّه كان هناك إخلاص في الملامح الكبرى للدور، لأنّ الدور مكتوب بشكل جيّد. المجهود الذي بذلته هو كيف أدخل في الشخصيّة، وأتلبّسها كما هي. حاولت أن أضفي بعض النكهة بجرعة تُحلّي الدور أكثر، لا أن يكون مبالغاً فيه، وأظنّ أنّني كنت في الميزان، وجاء دوري مطابقاً لشخصيّة جميلة.
*ما الإضافة التي منحتك إيّاها "للا منانة"؟
- كلّ عمل له إضافة، "بنات للا منانة" منحني الشهرة أكثر؛ وتصلني ردود فعل طيّبة. كنت خائفة من ردّ الفعل، لأنّ الناس تعاطفت العام الماضي مع الشخصيّات الأصليّة، فإذا بي سأدخل كشخصيّة جديدة، وسأوجد المتاعب في حياة كلّ الشخصيّات السابقة. لكنّني ـ الحمد لله ـ حظيت بالتقدير والمحبّة، وأغلبيّة من يلتقيني يهنئني ويطلب منّي أن أكون رئيفة بـ"شامة"، لأنّها مريضة.
*وماذا عن "للا منانة" المسرحيّة، أي فرق عشتيه؟
- شاركت في جولة مع الفرقة داخل وخارج المغرب. للمسرح سحر خاصّ مع احترامي لكلّ فنون الدراما، وأحرص أن يكون المسرح حاضراً دائماً في حياتي؛ فمتعة اللقاء المباشر مع الجمهور لها خصوصيّة لا يمكن أن تعيشها في مجال آخر. المسرح فيه إشباع خاصّ للفنان، ويُجدّد كلّ طاقاتك بدنيّاً ونفسيّاً وروحيّاً.
*تطمحين للمشاركة في عمل عربيّ؟
- أنا منفتحة على كلّ الأعمال، وأحبّ جداً المشاركة في الأعمال التاريخيّة التي تتحدّث عن تاريخنا كعرب ومسلمين.
* وما الدور الذي تحلمين به وتعيشين على أمل أن يتحقق ذات يوم؟
- أتمنى خالصة أن أتقمّص دور بطلة رياضيّة. أحلم فعلاً بهذا الدور.
تابعوا المقابلة كاملة قريباً في مجلة "سيدتي".
سألناها :
* دورك كان لافتاً وتتبّعه المشاهدون بشغفٍ، أين كنت قبل هذا الدور؟
- أنا موجودة في عالم التمثيل، ولديّ 3 أفلام تلفزيونيّة، وأمارس المسرح، كما أنّني أنتمي إلى فرقة "طاكون" التي أنتجت مسرحيّة "للا منانة"، قبل أن تكون مسلسلاً على التلفزيون. لكنّ دوري في المسلسل كان التجربة الأولى في هذا المجال.
*كيف تمكّنت من دور "جميلة"؛ هذه الشخصيّة الحيويّة والمشاغبة، فهل جسّدت الدور كما كان مكتوباً أم أضفت إليه أم اشتغلت على شخصيّة من الواقع؟
- دور "جميلة" من كتابة خليّة الكتابة التي وضعت كلّ ملامح الدور. وبمساعدة من الفنّانة نورا الصقلي وسامية أقريو ورفيقة بن ميمون اللواتي اللواتي شكّلن جزءاً من خليّة الكتابة، اتفقنا على تفاصيل الدور من حيث الحركة واللباس وتأثّرها ببعض الفضائيّات العربيّة.
* يعني أخلصت للدور كما هو؟
- من الأكيد أنّه كان هناك إخلاص في الملامح الكبرى للدور، لأنّ الدور مكتوب بشكل جيّد. المجهود الذي بذلته هو كيف أدخل في الشخصيّة، وأتلبّسها كما هي. حاولت أن أضفي بعض النكهة بجرعة تُحلّي الدور أكثر، لا أن يكون مبالغاً فيه، وأظنّ أنّني كنت في الميزان، وجاء دوري مطابقاً لشخصيّة جميلة.
*ما الإضافة التي منحتك إيّاها "للا منانة"؟
- كلّ عمل له إضافة، "بنات للا منانة" منحني الشهرة أكثر؛ وتصلني ردود فعل طيّبة. كنت خائفة من ردّ الفعل، لأنّ الناس تعاطفت العام الماضي مع الشخصيّات الأصليّة، فإذا بي سأدخل كشخصيّة جديدة، وسأوجد المتاعب في حياة كلّ الشخصيّات السابقة. لكنّني ـ الحمد لله ـ حظيت بالتقدير والمحبّة، وأغلبيّة من يلتقيني يهنئني ويطلب منّي أن أكون رئيفة بـ"شامة"، لأنّها مريضة.
*وماذا عن "للا منانة" المسرحيّة، أي فرق عشتيه؟
- شاركت في جولة مع الفرقة داخل وخارج المغرب. للمسرح سحر خاصّ مع احترامي لكلّ فنون الدراما، وأحرص أن يكون المسرح حاضراً دائماً في حياتي؛ فمتعة اللقاء المباشر مع الجمهور لها خصوصيّة لا يمكن أن تعيشها في مجال آخر. المسرح فيه إشباع خاصّ للفنان، ويُجدّد كلّ طاقاتك بدنيّاً ونفسيّاً وروحيّاً.
*تطمحين للمشاركة في عمل عربيّ؟
- أنا منفتحة على كلّ الأعمال، وأحبّ جداً المشاركة في الأعمال التاريخيّة التي تتحدّث عن تاريخنا كعرب ومسلمين.
* وما الدور الذي تحلمين به وتعيشين على أمل أن يتحقق ذات يوم؟
- أتمنى خالصة أن أتقمّص دور بطلة رياضيّة. أحلم فعلاً بهذا الدور.
تابعوا المقابلة كاملة قريباً في مجلة "سيدتي".