يَتَّخِذُ عددٌ من الرؤساء داخل مُنْشَآتِهم بعضَ الاستراتيجيات الحديثة، التي تُسهم في حل الخلافات والمشاكل التي يتعرض لها موظفوهم، سواء كانت المشكلاتُ داخل المُنْشَأَةِ أو خارجها، وذلك بطرقٍ إبداعية تمكِّنهم من إنهاء المشكلة دون حدوثِ أي عواقب وَخِيمَةٍ. ومن هذا المُنْطَلَقِ، حدَّد المدير الإداري لإحدى الشركات الخاصة بالمنطقة الشرقية، الأستاذ يوسف البن أحمد، لـ«سيدتي نت»، عددًا من هذه الإستراتيجيات التي تساعد على وضع الحل المناسب للمشكلة، طالما أنها لا ترتبط بأي أمور قانونية، أو قضائية؛ حيث عدّها «البن أحمد» أولى خطوات الوصول إلى الحل وإنهاء المشكلة، وهي على النحو الآتي:
• استراتيجية تحديد المشكلة، التي تتمثّل في اكتشاف المشكلة، والتعرّف إلى عناصرها والأسباب المكوّنة لها، والتي أدّت إلى تشكُّلِها.
• استراتيجيّة المحاولة، التي تعتمد على وضع كلِّ الاحتمالات التي تساعد على إيجاد حلول تُنهي المشكلة.
• استراتيجية الاعتراف بالخطأ والاعتذار، التي تعتمد على عدم وضع التبريرات، أو محاولة إخفاء الخطأ.
• استراتيجية التعامُل بإيجابية مع المشكلة، من خلال امتصاصِ الخلاف بين الأطراف؛ من أجل الاستمرار، وعدم تعطُّل مصالح المُنْشَأَةِ.
• استراتيجية تبسيط المشكلة، من خلال تحويلها من مشكلةٍ مُعَقَّدَةٍ إلى بسيطة؛ حتى يسهلَ تَقَبُّلُهَا، وهذه الاستراتيجية ترتكز على عدد من الخطوات، هي:
1ـ التفكير الدقيق في المشكلة.
2ـ تحديد عوامل حدوثها.
• استراتيجية اختيار الحلّ المناسب، التي تعتمد على:
1- التفكير في كل تفاصيل المشكلة؛ للوصول إلى حلول تُنهي المشكلة.
2- النظر إلى المشكلة بمَنْظُورٍ جديد.
3- وضع مجموعة من الحلول الإبداعية؛ لاختيارِ الحل المناسب منها.