جمعتهما قناة «زي أفلام» خلال مؤتمر صحافي أُقيم في دبي للحديث عن فيلمهما الجديد «تشيناي إكسبريس»، وعلى الرغم من أنهما تأخرا عن موعد المؤتمر ما يقارب الساعة ونصف الساعة، إلا أن الجمهور الذي كان حاضراً المؤتمر مع وسائل الإعلام انتظرهما بشغف، إنهما النجمان شاروخان وديبيكا بادكون بطلا فيلم «تشيناي إكسبريس»، اللذان التقيا بالجمهور الغفير الذي حضر بكثافة لمشاهدة نجميه المفضّلين. ورافقتهما «سيدتي» حصرياً، وعادت بالحوار التالي:
لقاء مع شاروخان
*أولاً، نبارك لك مرتين، الأولى بمناسبة المولود الجديد إبرام والثانية بمناسبة الفيلم الجديد «تشيناي إكسبريس»؟ صف لي شعورك بمولودك الجديد؟
شكراً لك على هذه التهنئة الجميلة، أشعر بالسعادة تجاه إبرام، في الحقيقة أنا سعيد جداً بتواجده في حياتي.
*وماذا عن إطلاق الفيلم في دبي، خاصة وأنك قمت بافتتاحه في دول أخرى سابقاً؟
صراحة، أنا أحب الإمارات كثيراً، وقد قمنا بافتتاح الفيلم من قبل في لندن، وبعض المدن في الهند، وهو فيلم مخصّص للعائلات والأبناء. ويتخلّله المرح والرومانسية، بالإضافة إلى أنه مسلٍ، فهو بالفعل فيلم رائع. وقد أحببنا إطلاقه في دبي لأنه بلد يتذوّق الفن ولديّ العديد من الجماهير هنا.
مواقف ومقالب
*علمت أن العديد من المقالب والمواقف الكوميدية حدثت أثناء تصوير الفيلم؟
نعم، هناك العديد من المواقف الكوميدية التي حدثت، في الحقيقة فريق العمل يتمتّعون بخفّة دم رائعة، فكانوا يلقون العديد من النكات المضحكة والمواقف الكوميدية، وأيضاً افتعلوا العديد من المقالب، فكنا نصوّر في قرية صغيرة ولا يوجد لدينا أي وسائل ترفيه ومرح، لذلك كنا نلعب مع بعضنا البعض لنتسلى كعائلة واحدة.
*ما رأيك في أداء ديبيكا معك في الفيلم؟
ديبيكا رائعة وممثلة مذهلة، وفي هذا الفيلم دورها مهم جداً ليس فقط لترقص وتغني، بل دور وشخصية مهمة وأدّته ببراعة.
*ما صحة ما يقال إن النجوم من عائلة خان يرفضون القبلات الحقيقية في الأفلام؟ ولماذا؟
على العكس، إذا تطلب المشاهد والسيناريو وجود قبلات أفعل ذلك، فمن قال ذلك؟
*وهل تغار زوجتك من الفنانات اللواتي تقبلهنّ في الأفلام، أو المعجبات؟
هي لا تغار من هذه الأشياء، لأنها تعلم أنه عملي، وتدرك أن حياة الفنان هكذا، فهذا عملي منذ سنوات عديدة ويجب عليها أن لا تغار.
*أي نوع من الأدوار تميل له أكثر: الأكشن أو الرومانسية أو الدراما؟
أنا أحب وأعشق الأكشن، ولكن أرى أن الناس يفضّلون الرومانسية وقصص الحب، وإلى الآن لم أقدّم عملاً درامياً لكني على استعداد أن أقدّمه طبقاً للسيناريو الذي يعرض عليّ.
*اشترى الفنان أنيل كابور شقة في دبي بمبلغ 25 مليون درهم. كم ثمن شقتك التي اشتريتها في دبي؟
«ضاحكاً» هذه أشياء خاصة، ولا أفضّل الحديث عنها، أعتقد أنها لا تهم الجمهور.
كل دقيقة بـ 67 ألف دولار
*علمنا أنك تقاضيت في إحياء حفل زفاف غناءً مبلغ 67 ألف دولار في الدقيقة. والمبلغ الكلي كان مليوني دولار، ما صحة هذا الكلام؟
لا أفضّل الحديث عن أجري في العلن، ولكن لا تصدقي الإنترنت، ولا يستلزم مني أن أصحّح معلومات كتبت عبر الإنترنت، وماذا يقول الناس، فهذا شيء يخصّني أنا فقط.
*هل يريد أحد أبنائك الثلاثة الخوض في مجال التمثيل ليصبح نجماً مثل والده؟
أنا أب ديمقراطي، أسمح لأولادي العمل في أي مجال يختارونه ولا أغصبهم على شيء لا يحبونه، وإذا لديهم موهبة التمثيل وأحبوا الخوض في هذا المجال، أتمنى لهم التوفيق في ذلك، فمن واجبي كأب أن أقدّم لهم النصائح فقط. ولا أعترض طريقهم بل أساندهم وأدعمهم حتى يصلوا إلى ما يريدون.
*على سيرة أبنائك دائماً تنصح ابنك بحسن المعاملة للفتاة وأن لا يكسر قلبها، لماذا تشدّد على هذه النقطة (مازحة معه) وكم عدد قلوب الفتيات اللواتي كسرت قلوبهنّ؟
«ضاحكاً»، لم أكسر قلب امرأة من قبل، ولكنّ الرجل يجب أن يكون لطيفاً ورومانسياً وحنوناً مع المرأة، ويهتم بمشاعر الجنس الآخر، وكسر القلب لا يعني أن له علاقة بالعاطفة، بينما بشكل عام يجب ألا يحدث ذلك.
لقاء مع ديبيكا بادكون
ثم، انتقلنا بحوارنا إلى ديبيكا بادكون، وسألناها:
*نبارك لك الفيلم الجديد، ما الدور الذي قدّمته في الفيلم؟
شكراً لك. قدّمت دور فتاة اسمها ميما لوجيني والتي أجبرها والدها على الزواج من شخص لا تعرفه. فتحاول الهرب من المنزل لإنقاذ نفسها من هذا الزواج، وتقابل ذلك الشخص الذي يقوم بتجسيده شاروخان خلال رحلتها، ومن هنا تبدأ القصة.
*أنت بارعة في تأدية الرقصات خلال الأفلام كيف تستعدين لذلك، وهل يأخذ منك وقتاً طويلاً للتدريب عليها؟
أكيد يأخذ العديد من الوقت، خاصة وأنني أخضع للعديد من البروفات قبل التصوير، لكنني لا أجد صعوبة في ذلك؛ لأنني أحب وأعشق الرقص منذ صغري. ثم أنه يوجد مدرّب يدرّبني على الأغنية التي سأرقص عليها.
*هل الأغاني التي تؤدّيها في الأفلام هي بصوتك؟
نعم، جميعها بصوتي.
*بما أنك تتمتعين بصوت جميل، هل تفكرين في إصدار ألبومات غنائية؟
أنا حقاً أستمتع بالغناء وأحب الغناء والموسيقى والاستماع إلى الموسيقى في كل مكان سواء في المنزل أو خارجه. لكنني مغنية سيئة.
*كيف كان العمل مع شاروخان حيث تربط بينكما صداقة؟
من المؤكد أنني مسرورة جداً أن سنحت لي الفرصة لأعمل مع النجم شاروخان مرة أخرى، فأعمالي معه مميزة وناجحة جداً وأنا سعيدة بذلك.
*علمنا أنك واجهت مشكلة في وزنك في فيلم «كوكتيل» عندما كان يتطلب أحد المشاهد ارتداءك «بكيني» واضطرت للخضوع إلى ريجيم قاس؟
لا ليس كذلك، أنا بطبعي شخص رياضي وأستمتع بممارسة الرياضة، وأعتبرها من الضروريات المهمة في حياتي، ولم أفعل أي شيء زيادة لإنقاص وزني، كل ما في الأمر أنني أثناء التصوير حاولت أن أخفف من تناول وجبة العشاء لأظهر بشكل لائق.
تابعوا المقابلة كاملة في العدد الجديد من مجلة "سيدتي".
تابعوا أيضا:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"