شابة مثابرة وامرأة ينصهر أمام إرادتها التي لا تقهر كل مستحيل، حققت نجاحاً باهراً في تحد صارخ ضد مرضها النادر الذي أفقدها حاسة السمع، لكنه لم يهزم فيها قوة الصمود، إنها البرتغالية «كاتي جيه ريدستار»، التي عانت من شبح البطالة وسدت جميع الأبواب في وجهها بسبب إعاقتها، لكنها أسست مشروعها وفرضت نفسها في السوق بتنافسية عالية.
أصيبت «كاتي جيه ريدستار» التي تبلغ من العمر 34عاماً، بمرض تنكسي نادر يعرف بـ«التهاب السحايا»، أفقدها حاسة السمع في عمر الـ 3 سنوات، وحرمها من التواصل الجيد مع الآخرين، وعندما كبرت حاولت هذه المرأة أن تقتحم عالم العمل، لكنها كانت دائماً تتلقى بألم عبارة «يستحيل تشغيلها»، أو «مكانك في البيت».
بدأت كاتي من الصفر، حيث قررت الشروع في عمل شيء مغاير ومفيد يعيد لجميع المصابين بالصمم اعتبارهم، وإزالة كل الحواجز المفروضة في وجههم، وانطلقت في تعلم لغة الإشارة بمساندة من أسرتها، وبعد ذلك اعتمدت على نفسها وقامت بإنشاء عمل خاص بها تديره من منزلها، فقدمت دورات تدريبية للغة الإشارة، وسرعان ما ذاع صيتها بفضل هذه الدورات التعليمية، مما أكسبها شهرة واسعة وفتح عليها باب الربح، وتهاطلت عليها الصفقات التي أبرمتها مع العديد من الشركات الكبرى، حتى بلغت قيمة إجمالي عقودها أكثر من مليون جنيه إسترليني.
برتغالية تحدت إعاقتها ومرضها النادر وأصبحت مليونيرة
- قصص ملهمة
- سيدتي - فضيلة بودريش
- 28 فبراير 2019