أوضح إبراهيم الغنام، مستشار تطوير المشاريع، أن المتقدم لأي وظيفةٍ عليه خلال المقابلة الشخصية إظهار ثقته الكبيرة في نفسه.
وقال: «انظر في عيني القائم على المقابلة مباشرةً، وأجب عن أسئلته بصوت واضح، وحاول في الوقت نفسه إقامة علاقة مودة بينك وبينه، كما عليك التفكير جيداً قبل الإجابة عن أي سؤال، وإذا كنت غير متأكد من إجابتك، فعليك الرد بسؤال آخر، مثلاً، إذا سألك المحاور عن الراتب الذي تتوقعه، أجبه: ما الراتب الذي وضعتموه للمرشح للوظيفة؟».
وقدَّم الغنام قائمةً ببعض الأسئلة التي يمكن أن تُطرح عليك في المقابلة الشخصية، والأجوبة المناسبة لها.
لماذا ترغب في العمل هنا؟
لا توجد أسئلة كثيرة أهم من هذا السؤال، لذا من المهم أن تجيب عنه بوضوح وحماس. أوضح للشخص القائم على المقابلة اهتمامك بالشركة، وضع أمامه المعلومات التي حصلت عليها عن الوظيفة والشركة ومجال العمل من خلال أبحاثك، وتكلم عن الفوائد التي ستجنيها الشركة من مهاراتك المهنية.
لماذا تركت عملك السابق؟
قد يرغب القائم على المقابلة معرفة إذا كنت قد واجهت أي مشكلات في وظيفتك السابقة. إذا لم يكن هذا صحيحاً، فاشرح له السبب ببساطة، مثل: انتقلت بعيداً عن مكان العمل. توقف نشاط الشركة. فقدت وظيفتي لتقليص الوظائف. وظيفة مؤقتة. عدم وجود فرص للترقي. الرغبة في الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاتي بشكل أفضل.
هل قمت بهذه النوعية من الأعمال من قبل؟
إذا كنت قد قمت بذلك فأخبرهم بالمهارات التي اكتسبتها، وكيف يمكنك الاستفادة منها، أما إذا كنت لم تمارس هذا العمل من قبل فاذكر خبراتٍ لأعمال أخرى، ستُمكِّنك من تعلُّم هذا العمل بسرعة. أكد اهتمامك وحماسك للتعلم.
ما الذي كنت تقوم به في عملك السابق؟
صِف المهارات والمهام ذات العلاقة بالعمل الجديد، ومسؤولياتك، والأشخاص الذين تعاملت معهم.
كيف يمكنك معالجة ضغط العمل؟
اذكر الضغط في أعمالك السابقة مستخدماً أمثلةً حديثة، مثل: كيف تصرَّفت مع تغيير الموعد النهائي لإنجاز أمر ما، وإنهاء طلباتٍ بسرعة بالغة، والتعامل مع العجز في الموظفين.
ما نقاط قوتك ونقاط ضعفك؟
كن إيجابياً، وحوِّل نقطة الضعف إلى موطن قوة. مثلاً، يمكن أن تقول: «كثيراً ما أقلق بشكل زائد على عملي، وأحياناً أعمل حتى وقت متأخر لأتأكد أن العمل قد تم على أكمل وجه».
ابدأ بشرح أجزاء من عملك السابق، كانت صعبة عليك، ثم اشرح كيف تمكَّنت من التغلب على هذه الصعوبات.
ما الراتب الذي تتوقعه؟
ربما لا تريد الإجابة عن هذا السؤال بشكل مباشر، وبدلاً من ذلك، أعد السؤال مرة أخرى للقائم على المقابلة، وقل شيئاً، مثل: «لا أعلم. ما الراتب الذي قررتموه لأفضل مرشح؟». دع صاحب العمل يقدم العرض الأول، لكن من المهم أيضاً أن تعرف المعدل الحالي للرواتب بالنسبة إلى هذه الوظيفة. ابحث عن إحصاءات الرواتب في المكتبة، أو الإنترنت، وراجع الإعلانات المبوبة لترى الرواتب المعروضة للوظائف المشابهة في منطقتك. قد تساعدك هذه المعلومات في التفاوض حول الراتب والحوافز بعد أن يقدم صاحب العمل عرضه.
إن كان مستوى الراتب قابلاً للتفاوض، فكن مستعداً للتفاوض، لكن كن حذراً، طلبك العالي جداً قد يُخرجك من المنافسة على الوظيفة، وبطلبك المنخفض جداً قد تكون الخاسر مستقبلاً. حاول أن تعرف مسبقاً مستويات الرواتب قبل حضور المقابلة.
متى ستكون جاهزاً للبدء في العمل؟
لتكن إجابتك: «في أسرع وقت ممكن». لا تضع أي عقبات في الطريق.
هل تفضِّل العمل بمفردك أم مع الآخرين؟
الإجابة المثالية هي المرونة، لكن في كافة الأحوال كن أميناً، وأذكر أمثلة تصف كيف أنك عملت في هاتين الحالتين.
هل لديك أي أسئلة؟
عادة ما يُطرح هذا السؤال في نهاية المقابلة. جهَّز نفسك للسؤال عما تريد معرفته عن الوظيفة والشركة.