بعض الأهل يستهينون بمخاطر السلالم الكهربائية على أطفالهم، ويغفلون عن توجيههم أثناء استعمالهم لهذه السلالم. لذا ومن منطلق المسؤولية والحرص على سلامة الأطفال حذَّرت المديرية العامّة للدفاع المدني من خطر السلالم الكهربائية على الأطفال في حال عدم الانتباه لهم أثناء استخدامهم لها في الأسواق التجارية.
وأضافت المديرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه يمكن تجنّب خطر السلالم الكهربائية على الأطفال بمرافقتهم وعدم تركهم لاستخدامها فرادي.
وكانت المديرية قد نصحت -في سلسلة تغريدات على موقع تويتر- بتجنب مسببات الخطر التي قد تكلّف الإنسان روحه لكون ذلك واجب ديني ليس أمامه خيار العمل به أو تركه، مشيرة إلى أنّ التوصيلات الكهربائية ذات الجودة العالية تقي المواطن شر الحريق، وأنّ التواكل على الله يعني الاعتماد عليه والأخذ بمسببات الأمر والعمل بها إن كانت خيرًا ودرئها إن كانت عكس ذلك.
كما نوّهت المديرية بأهمية الوقاية من الأخطار التي تبدأ بالاهتمام بتفاصيل السلامة الصغيرة كعدم تحميل مولدات الكهرباء ضغطًا عاليًّا، والتأكد من سلامة الطرق المؤدية إلى مخارج الطوارئ، وعدم وضع مصادر الإنارة بالقرب من أقمشة الستائر، وتجنب وضع الشموع قرب متناول يد الأطفال، ونصحت بتعليم الأبناء أرقام الطوارئ؛ كي يستعينوا بها حين يداهمهم الخطر، فضلًا عن عدم استخدام «الفرامة» في المنزل بتأمينها بعيدًا عن متناول الأطفال، وغرس ثقافة السلامة لديهم كقيمة إسلامية وتربوية لأجل وقايتهم من الأخطار.
يذكر أنّ الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة قد أنهت استعداداتها لاستقبال المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، عبر تنفيذ الخطط اللازمة المعنية بخدمة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام مسخرة لذلك جل إمكاناتها البشرية والآلية.
واتخذت «الدفاع المدني» مختلف التدابير اللازمة لخدمة المعتمرين والمواطنين والمقيمين، وتوفير سبل الأمن والسلامة لهم من كل أخطار الحوادث والكوارث، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وفق الخطة العامة للطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك 1440هـ، المعتمدة من قبل وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف.
من جانبه، صرّح مدير الادارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد عبدالله بن عيد القرشي، بأنَّ مراكز الدفاع المدني الثابتة وعددها 38 مركزًا تساندها 24 مركزًا موسميًّا، وكذلك نقاط التدخل السريع البالغ عددها 27 نقطة تدخُّل، كما تم تجهيز 30 نقطة تمركز لقوة الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف؛ لتقديم يد العون والمساعدة للمعتمرين بالمسجد الحرام.