إن زادت النزعة العدوانية عند الطفل بشكل متعمد ومستمر وبدون تميز؛ فهي تنم عن اضطراب داخلي يستحق الرعاية والعلاج.
اختبار يوضح بعضا أسباب عدوانية الطفل وإجاباتك تكشف لك الكثير
-
هل تشعرين بغيرة طفلك نحو إخوته، أو عدم تكيفه الدراسي مع التلاميذ والمدرسين، أو إنه يعاني من تعثر دراسي؟
لا- إلى حد كبير
2. هل يعيش في جو مشحون بالتوتر الأسري، وكثرة الخلافات..ما يشعره بالوحدة وعدم الأمان وافتقاد العطف والحنان؟
قليلاً- كثيراً
3. هل يمتلك ألعاب مسلية داخل حجرته، وهل تشركينه في أنشطة مختلفة بالمدرسة أو النادي، وهل لديه هواية تخرجَ طاقته الكامنة؟
نعم- لا
4. هل تقومين بإرشاد طفلك وتوعيته بأصول استعمال الأشياء، وما يجب المحافظة عليه وماهو المسموح بتبديده؟
نعم- قليلاً
5. هل تعلمين أن الأطفال -غالباً- يخطئون في فهم حدود قوتهم الجسمانية والعضلية على حقيقتها؛ فيتصوروا أنهم يتعاملون بلطف ورقة؟
أعلم- لا أعلم
6. هل تلومينه وتحذيرينه بالحرمان من شراء لعبة جديدة، من دون أن تعاقبيه حتى توضحي له الفرق بين مظاهر التطور العادية وبين سلوكه؟
نعم- قليلاً- ما أفعل
7. هل تشجعينه على العدوانية إن جاء لك شاكياً من عدائية أحد زملائه؟
لا- أحياناً
8. هل تدللينه وتلبين له كافة طلباته؟
لا- يحدث كثيراً
النتائج
الإجابة الأولى الغالبة..أنت تعرفين الكثير
وكأنك تستمتعين بثمرة مجهودك؛ حيث أكد التربويون أن الاعتدال في معاملة الابن، والعدل بين الماديات والمعنويات وإظهار الاهتمام به، والعمل على إرضائه وإسعاده بشكل متوازن،..تعد أولى شروط النشأة السوية والتي تبعده عن ميول الشراسة والعدوانية في القول والفعل، إضافة إلى الحرص على تواجد الأبوين مع الطفل، ودوام متابعتهم وتوجيههم له؛ مما يخلق جواً مستقراً للطفل، فلا يحمل في نفسه غيرة أو حقداً أو عدائية بداخله للآخرين.
الإجابة الثانية الغالبة.. تخطئين في حقه
الطفل لا يخلق عدوانياً؛ إنما البيئة من حوله هي التي تدفعه لهذا العداء أو تقلل منه؛ الطفل العدائي يحمل بداخله العداء لأخيه أو لصديقه على كل صغيرة وكبيرة، يريد لطلباته أن تجاب دون قيد أو شرط، هو طفل مدلل أو محروم من العطف والحنان؛ لانشغال أبويه ربما أو لسوء أسلوب تربيتهما له.
هيا أقيمي معه حواراً ولا تسخري منه، أفرغي طاقته العدوانية بممارسة الرياضة، وأبعديه عن مشاهد العنف، وشجعيه وقدمي له المكافأة.