يقع التواصل في قلب كل شيء نقوم به في عالم الأعمال، وبناءً على هذا، فإن التواصل الرديء يعد مشكلة ضخمة بالنسبة للشركات وللأفراد، حيث انخفاض المعنويات وضعف الأداء وسرعة تغيير كبار الموظفين. وإذا أردتِ النجاح في مجال الأعمال فمن المهم أن تعرفي المزيد حول عوامل التواصل الفعال والتي يعرفنا عليها المدرب الدولي «سعو فقيها».
1- وضوح الرسالة
نعم، يبدو هذا الأمر من البديهيات ، ولكن أغلبنا يكتفون بأن يفتحوا أفواههم ويتحدثوا دون تفكير مسبق .
إليك الخطوات التالية حتى تتأكد من أنك تمسك بزمام رسالتك:
• استخدم أذنيك.
• خذ وقتك.
• تحل بالمرونة.
• كن مركزاً.
• انتبهي للوسيط.
• اختاري طريقتك.
• فكري قبل أن تتكلمي.
• نمّي فضولك.
2- راقبي حقائقك
أحد مخاطر الأحاديث في عالم الأعمال هو الوقوع في عادة إقرار «حقيقة» بأسلوب تأكيدي وجازم، بينما تكون تلك العبارات ما هي إلا أراء. الحقيقة هي شيء يكون محدداً بما يكفي إلى أن تثبته البراهين والأدلة.
3- استمعي بفاعلية
تعد مهارات الاستماع الجيدة عاملاً حيوياً للتواصل الجيد ومن شأنها المساعدة على تكوين علاقات عمل قوية، سواءً داخل نفس الفريق أو عند البيع لعميل.لذا
- استخدمي لغة جسدك بالشكل الصحيح .
- كوني ذات فضول، وذلك بالشغف والاهتمام ما وراء الحوار .
- لخّصي ما يقوله الطرف الآخر أو العميل .
- استوضحي أية أمور غامضة أو مجردة .
- التزمي الصمت عند الضرورة .
4- طرح أسئلة فعالة
عليكِ بطرح الأسئلة الفعالة إن أردتِ أن تحسني من تواصلكِ في أي موقف من مواقف العمل .
5- قومي بالتقسيم الملائم
فكري فيمن تعملين معهم. غالباً ما سوف تجدين أنهم ينقسمون إلى نوعين :
أشخاص يفضلون النظر إلى صورة كبيرة.« المفكرون تفكيراً شاملاً».
أشخاص يميلون للتفاصيل .
الطريقة الأبسط للتفكير بهذا الشأن هي أن هناك نوعين من الأشخاص يفكرون بطريقتين مختلفتين فيما يتعلق بعملية معالجة المعلومات .
6- اختاري كلماتك
هناك اختلاف آخر أساسي بين الناس يستحق الانتباه إليه، وهو ما يسمى في بعض الأحيان بـ «النمط اللغوي المفضل». في لغة الحياة اليومية، وغالباً ما نستخدم مفردات تتصل بالحواس مثل الرؤية، السمع، الحركة. وقد يقتضي منك الأمر فترة من الوقت لتقبضي زمام هذا المفهوم، ولكن إن نجحت في ضبط نغمتك مع الطرق المختلفة التي يتحدث بها الناس، فسوف تبدئين في ملاحظة أنهم يستخدمون مقادير متنوعة من الكلمات المرتبطة بالحواس .