الإفرازات المهبلية عادة ما تكون كثيفة أثناء فترة الحمل، ولا تختلف كثيراً عن الإفرازات الأولى التي عرفتها قبل الحمل مع زيادة الكمية، وإن كانت تزداد مع اقتراب أشهر الولادة 7،8،9، حيث تبدأ الأم في الشعور ببعض العلامات وأهمها، زيادة الإفرازات المهبلية. عن طبيعة هذه الإفرازات وسمات الخطيرة منها، تحدثنا الدكتورة «إيمان المليجي» أخصائية النساء والتوليد للتوضيح.
الشهر السابع من الحمل
منعطف يصعب تجاوزه بسهولة، فأي سبب بسيط يمر بك في الأشهر السابقة، قد يصبح خطيراً في هذه المرحلة من الحمل ويؤدي للوضع قبل الأوان، لذا انتبهي لما تشعرين به وتشاهدينه وابلغي طبيبك.
أنواع الإفرازات المهبلية خلال أشهر الحمل
- السيلان الأبيض، طبيعي وغير ضار على الإطلاق، أشبه بالحليب مع رائحة خفيفة، وينتج بسبب زيادة تدفق الدم في المنطقة المحيطة بالمهبل، ويعد مؤشراً طبيعياً على سلامة وصحة مهبل الحامل.
- إفرازات صفراء أثناء الحمل أو خضراء مصاحبة برائحة كريهة، حكة، حرقة واحمرار، ما يدل على وجود عدوى.
- أما الإفرازات المخاطية السميكة والتي تحتوي على بعض الدم، فهي دليل على اقتراب الولادة.
-
- 20% من السيدات يعانين من الالتهابات الجرثومية، وأعراضها تتمثل في: نزول إفرازات باللون الرمادي، مع وجع أثناء التبول وحكة شديدة في المهبل.
- تحدث الكثير من الإفرازات المهبلية بسبب التهاب المشعرات، وهنا تكمن الخطورة، حيث إنها تنتقل إلى الجنين وتسبب له مشاكل مبكرة، وعادة ما تكون صفراء اللون أو خضراء مع رائحة كريهة للغاية، وحكة شديدة ومستمرة في المهبل، وألم عند اللقاء الزوجي.
محاذير من الإفرازات المهبلية
احذري زيادة الإفرازات المهبلية التي تعد علامة على الولادة المبكرة، وتنقسم إلى:
- نقط من الدم الخفيف أو نزيف دموي شديد.
- أو إفرازات غير دموية خفيفة.
- أو اندفاع كمية من الماء دفعة واحدة مع ألم بأعلى الساقين، وزيادة الضغط في الحوض أو المهبل، مع ملاحظة قلة حركة الجنين.
- في حال وجود إفرازات ذات لون أبيض أو أخضر وبرائحة كريهة مصاحبة بحكة أو حرقة أو ألم أثناء التبول وألم أثناء الجماع، مع انتفاخ واحمرار في المهبل، فهذا دليل على وجود التهابات في المهبل.
- تتعرض الحامل للإصابة بالتهابات الحمل، في الشهر السابع وذلك بسبب ارتفاع مستوى الهرمون بصورة كبيرة في هذا الشهر تحديداً.
الوقاية من الالتهابات والإفرازات الضارة
- لا بد من التأكد من نظافة المهبل بصورة دائمة والاستحمام بالماء الدافئ مع الصابون غير القلوي.
- الاستحمام وغسل المهبل جيداً والاحتراس من حمامات المسابح، فهي مصدر للعدوى. لا بد من تنظيف حوض الاستحمام وتعقيمه بصورة دائمة قبل أن يتم استخدامه.
- تجفيف وتنظيف المهبل بصورة مستمرة بمناشف قطنية من الأمام إلى الخلف وليس العكس.
- تغيير الملابس الداخلية مرتين في اليوم.
- تناولي الزبادي، فهو يحتوي على الخمائر الصحية التي تقضي على بكتريا المهبل.
